قال الثعلبي في تفسيره: ذكر أهل العلم بالقرآن أنّ حوّاء ولدت لآدم أربعين نفسا في عشرين بطنا أوّلهم قابيل وأخته إقليما وءاخرهم عبد المُغيث وأمَة المُغيث ثمّ لم يمت حتّى بلغ ولده وولد ولده أربعين ألفا وهلكوا كلّهم فلم يبق بعد الطوفان إلاّ ذرّية نوح وهو من نسل شيث قال الله تعالى (وجعلنا ذرّيته همُ الباقين) [الصافات 77] وكان معه في السفينة ثمانون نفسا وهو المشار إليهم بقوله تعالى (وما ءامن معه إلاّ قليل) ومع ذلك فما بقي إلاّ نسل نوح فتوالدوا حتى ملؤوا الأرض. (فتح الباري شرح صحيح البخاري، كتاب الديات، باب قول الله تعالى [ومَن أحياها فكأنّما أحيا الناس جميعا]. وفي تفسير مراح لبيد: فإن حواء كانت تلد لآدم في كل بطن غلاما وجارية إلا شيثًا فإنها وضعته مفردًا عوضًا عن هابيل وجملة أولاد آدم تسعة وثلاثون في عشرين بطنًا. لكم خالص تحياتى وتقديرى الدكتور علــى