[align=center][tabletext="width:80%;background-image:url('http://up.dll33.com/uploads/1422473903153.jpg');background-color:black;border:3px groove orange;"][cell="filter:;"][align=center] [align=center][tabletext="width:70%;background-image:url('http://up.dll33.com/uploads/1457203129661.gif');background-color:black;border:3px groove orange;"][cell="filter:;"][align=center] ♦ الآية: ﴿ أَثُمَّ إِذَا مَا وَقَعَ آمَنْتُمْ بِهِ آلْآنَ وَقَدْ كُنْتُمْ بِهِ تَسْتَعْجِلُونَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: يونس (51). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: قال الله تعالى: ﴿ أثمَّ إذا ما وقع ﴾ وحلَّ بكم ﴿ آمنتم به ﴾ بعد نزوله فلا يقبل منكم الإِيمان ويقال لكم: ﴿ الآنَ ﴾ تؤمنون به ﴿ وقد كنتم به تستعجلون ﴾ في الدنيا مستهزئين. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ أَثُمَّ إِذا مَا وَقَعَ ﴾، قِيلَ: مَعْنَاهُ أَهُنَالِكَ، وَحِينَئِذٍ، وَلَيْسَ بِحَرْفِ عَطْفٍ، إِذا مَا وَقَعَ نَزَلَ الْعَذَابُ، ﴿ آمَنْتُمْ بِهِ ﴾، أَيْ بِاللَّهِ فِي وَقْتِ الْيَأْسِ. وَقِيلَ: آمَنْتُمْ بِهِ أَيْ صَدَّقْتُمْ بِالْعَذَابِ وَقْتَ نُزُولِهِ، ﴿ آلْآنَ ﴾، فِيهِ إِضْمَارٌ، أَيْ: يُقَالُ لَكُمْ: آلْآنَ تُؤْمِنُونَ حِينَ وَقَعَ الْعَذَابُ؟ ﴿ وَقَدْ كُنْتُمْ بِهِ تَسْتَعْجِلُونَ ﴾، تَكْذِيبًا وَاسْتِهْزَاءً، قرأ ورش عن نافع «الآن» بحذف الهمزة التي بعد اللام السكنة وإلقاء حركتها على اللام، وبمدّ الهمزة الأولى على وزن عالان، وكذلك الحرف الآخر، وروى زمعة بن صالح الان على مثل علان بغير مدّ ولا همزة بعد اللام، وقرأ الباقون آلْآنَ بهمزة ممدودة في الأول وإثبات همزة بعد اللام، وكذلك قالون وإسماعيل عن نافع. [/align][/cell][/tabletext][/align] [/align][/cell][/tabletext][/align]