وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته تحية موقرة، مشفوعة بالورود الجميلة، وترانيم الطيور، ورقصات الفراشات الملونة واهازيج الطبيعة، ونسمات الهواء والرياحين وعبق الكادي، وهبات الريادين، وزخات المطر .. واغنيات الفيروز، تحية مقرونةٌ بالودِ والتقدير، وصدح البلابل، ومروج الروضاتِ .. تحية لامرأة التباهيَ، وأحاديث ليالِ وحفلاتِ النوروز، شكراً لسمو مقامكِ الأخوي، الصفي النقي .. شكرا ليد الطهر، وأناملَ حنايا البيانِ، بموجاتِ الحرائرَ، على عروش وأضلعِ الجمال، السيدة القديرة، روح الورد كيف لا يكون لهذا الاهداء قبول ! وقدْ تمازجت الروح مع صفي البهاء .. هذا التصميم السريالي العظيم، صفي احاديث افلاطون، وحكمة سقراط، وعشق اسقيليوس، وأثير روميو وقصائد جوليتْ .. أقبَلُ، وألهج بالثناء والشكر.. كيف لا يكون لهذا قبول ! وقد تعالق بمقاليد النجوم، فأزهرتِ الألوان الزهو والود والبوح والخجل! فبأي الآء هذا الجمال، أبدأ احتفاءاتِ الوفاء .. شكرا للسيدة القديرة اقبلي الود والتحية، وعظيم الاشتياق .. وفقك العلي الأعلى .. عبدالله العماد البنين