عبدالله البنين 10/12/2021 في نفسي كنتُ أدعو لذلكَ المظلومُ أن ينتصرَ، أو تنتصرَ، صيفَ شتاءَ .. أضداداً ! اجتمعتِ كلُّ الضغائن، والخِصائم ، والشّحناء,, واجتمع رؤوسُ ومدبرو الأحقاد، بأذيال المَكائد، طاروا بها عجّةً ـ فتنةً ـ من الأرض الى السّماء، أنزلوها ثانية مَحمومةً ـ ملغومةً ـ على المنازل .. والمنابر، فتفجرت الخصومات والضغائن، كالقنابل .. ما سلم ساكنٌ علىَ الأرضِ من النّاحية القريبة والقصيّة.. انتشرتِ روائحَ الفَضائحَ، تشظتْ في الطرق والحدائق، .. في نفسي كنتُ أدعو لذلكَ المكلومُ أن ينتصرَ، فتلوا الدّسائسَ ! أدعوا الحق، ضربوا المكائد، أضداد نصبوا على الأرضَ المَصائد والبنادقَ، وأطلقوا الكلاب .. استغلوا العباد، أشغلوهم بالتخندقِ والسلاسل والسلالِ، أرقبهم " رب إنك إن تذرهم يضلوا عبادك " نِحلَة ـ كسر النون ـ أمرُهم بَاطل شورى بينهمُ، بنوا أوكاراً للقذارة، وحوانيت لَبِنَاتِ ـ كسر الباء ـ السُّكر .. أهملوا الكتابَ المقدسَ، وأحاديثَ نَجوىَ يسوعَ السلام.. باعوا العرض بثمنٍ بخسٍ، أحرقوا الأرض بضع سنين، حَديثاً يطلعُ ~ أربع عَجوات يَابساتٍ، غيرَ صالحاتٍ ! وأخرى سِتُ سنبلاتٍ خضر، سامّاتٍ يتبعهن سبع عِجَافِ، وأمهنَّ ريحٌ الصرصر .. أرضعتْ أربعَ سافراتٍ في الخنى متبرجاتٌ، والكهلةُ العَجوز فاجرةُ ، أوردوا وَأردهمُ تترىً .. أدلى دلوه، فأكثر في الأرضِ الفَسادِ .. استنسخ الشيطان أمراً ، ونطق بالعذر للطاغيةِ، منافقونَ كلهمُ حجم فضاواتِ سبع سماواتِ ، وأخرى ثامنة ، جميعهم كلالة، في الكلابة سواء . فيضانات " رب لا تذر على الأرض منافقين " على ألأرض منافقين " ضيعوا الهوية، وغيبوا المرجعية : أشدُّ كفراً ونفاقاً منَ الكافرينَ والشيطان قائم يثأر لقبيلته ..