عرض مشاركة واحدة
قديم 12-11-2021, 07:53 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
ابن الحته
اللقب:
مميز فضي
الرتبة:
عضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركة
الصورة الرمزية

الصورة الرمزية ابن الحته

البيانات
التسجيل: Dec 2021
العضوية: 5282
المشاركات: 555 [+]
بمعدل : 0.43 يوميا
اخر زياره : [+]
الإتصالات
الحالة:
ابن الحته غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ابن الحته المنتدى : •~ مميز آخبار الفن والفنانين ~•
افتراضي رد: من مذكرات «حليم» بخط يده

بين الشائعات الكثيرة كانت قصة الحب التي تجمعهما، وهنا يقول حليم: «كلمة الحب لم تأت سيرتها بيننا، لم تدخل حتى حوارنا»، إلا أن الوسط الفني بدأ يشغي بدبابير الكلام، فحاول بكل قوته أن يصد الكلمات حماية لسعاد لأنها تتأثر بسرعة، تفرح بسرعة، وتغضب بسرعة، وكل ذلك بسبب ما مرت به في حياتها الأسرية.
كانت صغيرة تضطر أن تذهب إلى المحكمة لحضور جلسات القضايا المرفوعة بين الأب والأم، يطلب منها الأول أن تشهد لصالحه، وتطلب منها الثانية نفس الطلب، فتذهب للمحكمة، وتقف أمام القاضي تقول ما يدور في خاطرها، بتلقائية، وتكون النتيجة «علقة ساخنة»، وغيرها من المشاكل، كأن تجلس هي وإخوتها في المنزل حتى تعود أمها «الخياطة» من عملها، أو أن يحصل الأب على حكم قضائي بضم الأبناء إلى حضانته، وتبتعد عن أمها لتحيا رجل يضربها على أي خطأ يقع منها.
فجأة، وفي أحد أيام شهر أغسطس عام 1965، خرجت أختها صباح لتسافر إلى الإسكندرية، ووقع لها حادث في الطريق، ماتت، وبكت سعاد، وأصبحت تكره الموت وتخاف من المنزل، وبدأت تتجه لتنام مع بنات أسرة حليم، لتزداد الشائعات أكثر بوجود قصة حب بينهما.
يقول حليم: «لحظات فكرت فعلاً في سعاد حسني، كزوجة، أنا أحتاج إلى إنسانة كسعاد»، لكنه لم يستطع أن يصدر قرارا لقلبه بتحويل صداقته منها إلى قصة حب، وعلى الجانب الآخر قررت سعاد أن تبتعد تدريجيًا، وتقلل من اتصالاتها به، حتى أن حليم أحس أنها تتمرد على صداقتهما.
مرت 8 سنوات لم ير فيها سعاد حسني، ثم حدث ورآها أثناء تسجيل إحدى أغنيات وردة، لكنه أحس بأنها تغيرت، بدأ يشوبها بعض التكلف، شيء من عدم البساطة، ليختتم الفصل الذي أسماه «نعم أحببت سعاد حسني ولكن..» قائلا: «حزنت، وتمنيت ألا يكون لقاؤنا في ذلك اليوم قد تم».


















عرض البوم صور ابن الحته   رد مع اقتباس