قُدر عدد سكان المملكة المغربية بنحو 36.87 مليون في عام 2020م، بمعدل نمو سكاني بلغ 1.1%، مقارنة بـ 1.22% في عام 2019م. وبنسبة نوع تقدر بذكر واحد لكل أنثى. يشكل المسلمون نسبة 99% من السكان وجميعهم تقريبًا من السنة عدا أقل من 0.1% ينتمون إلى الطائفة الشيعية، و1% أخرى من السكان تشمل المسيحيين واليهود والبهائيين. اللغة العربية هي اللغة الرسمية في البلاد إلى جانب اللغات الأمازيغية (البربرية). وتستخدم اللغة الفرنسية غالبًا كلغة للأعمال والحكومة والدبلوماسية. المغرب مجتمع متجانس بشكل لافت للنظر على الصعيدين الثقافي والديني. يشكّل المسلمون 99% والمسيحيون 1% من السكان، ويبلغ عدد اليهود حوالي 6,000 نسمة. 99% من السكان هم من العرب والبربر، وهناك ثلاث لغات رئيسية: العربية والبربرية أو الأمازيغية (كلاهما لغتان رسميتان) والفرنسية (لغة الأعمال والحكومة والدبلوماسية). في الواقع، هذا التجانس الظاهر مضلّل: فالهويتان اللغوية والدينية متنازع عليها.[/caption]تشكل اللغة الفارق الأساسي بين العرب والبربر في المغرب. كانت البربرية لغة غالبية السكان إلى أن تم تعريبها من خلال الدين والتجارة والحكومة الحضرية. اللغة العربية لغة سامية، غير أن اللغة البربرية لغة غير سامية، وهي من اللغات الأفروآسيوية ولها اختلافات لغوية عديدة (تعتبر لغات أو لهجات) مستعملة في شمال إفريقيا. يشير ناشطون من البربر بشكل عام إلى مجتمعهم بمصطلح “أمازيغ”، وهو مشتق من إحدى اللهجات البربرية الثلاث: التاشلحيت (المستعملة في الأطلس الكبير)، والتامازيغت (المستعملة في الأطلس المتوسط) والتريفيت (المستعملة في الأرياف). وفق مكتب الإحصاء المغربي، عام 2004 بلغت نسبة السكان الذين تخطت أعمارهم الخمس سنوات والذين يتكلمون إحدى اللهجات العربية 89% والتاشلحيت 14% والتمازيغت 9% والتريفيت 5%. وتعقدت الأمور أكثر بعد ضم الصحراء الغربية، والتي يتكلم سكانها لهجة عربية مختلفة تُعرف بالحسانية (0,7% من سكان المغرب بعد عام 1975). في المغرب نظام معقد ثلاثي اللغات يتمثل في الاستعمالات المتعددة للغة نفسها. يستخدم ضرب من اللغة العربية المغربية العامية للعلاقات الحميمة غير الرسمية في الحياة اليومية؛ ولغة عربية “ثقافية” متوسطة بين الغرباء لأغراض رسمية (حوالي 40% من السكان يستخدمون هذا الضرب من اللغة، وأكثر من ذلك يمكنهم فهمها)؛ وتنحصر اللغة العربية الأدبية المكتوبة بالمتعلمين. إلى جانب الازدواجية اللغوية، هناك ثلاث لغات محكية: البربرية والعربية والفرنسية. وتُقدر نسبة السكان الذين يجيدون اللغة الفرنسية بطلاقة، قراءةً وكتابةً ومحادثة، بـ 10%، وأكثر بكثير يجيدون استعمال لغة هجينة بعض الشيء.