عرض مشاركة واحدة
قديم 12-12-2021, 11:12 AM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
ابن الحته
اللقب:
مميز فضي
الرتبة:
عضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركة
الصورة الرمزية

الصورة الرمزية ابن الحته

البيانات
التسجيل: Dec 2021
العضوية: 5282
المشاركات: 555 [+]
بمعدل : 0.43 يوميا
اخر زياره : [+]
الإتصالات
الحالة:
ابن الحته غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ابن الحته المنتدى : •~ ليالي السياحة و السفر والرحلات ~•
افتراضي رد: المملكة المغربية ..معلومات

خلال الحماية الفرنسية، ازدهر يهود المغرب، حتى الحرب العالمية الثانية،
في حماية الملك محمد الخامس، بينما لاقوا سوء المعاملة من حكومة فيشي بضغط من

النازيين. نتيجةً لذلك، وفي فترة ظهور الحركة الوطنية وأوائل فترة الاستقلال،
كان اليهود مفضلين لدى الملك محمد الخامس، ومحتقرين من الوطنيين المستائين

من إنشاء دولة إسرائيل. هاجر العديد من اليهود، بعضهم إلى إسرائيل والبعض الآخر
إلى أوروبا وأمريكا الشمالية، بما في ذلك كندا الفرنسية، فيما بقي البعض في

المغرب وحافظوا على علاقات وثيقة بالعائلة الحاكمة، وعملوا في بعض الأحيان
كمستشارين اقتصاديين للملك الحسن الثاني. ولعلاقتهم الجيدة بالنخبة في إسرائيل،
عملوا كوسطاء دبلوماسيين. وقد لعبت المغرب دوراً أساسياً في المفاوضات

التي أدت إلى زيارة أنور السادات إلى القدس. لذلك، ومع أن عدد اليهود تراجع من 250,000 منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، إلا أنّ عدداً لا بأس به (5000-6000 نسمة) لم يغادر البلاد. كما أنّ المعابد اليهودية مفتوحة والمواقع اليهودية محفوظة.







التركيبة الاجتماعية والاقتصادية


يمكن تصنيف سكان المغرب من حيث الثقافة (العرب والبربر) والثروة.
وليس بالضرورة أن تكون هاتان الفئتان متزامنتين.
التمايز الثقافي بين العرب والبربر ليس العامل الحاسم الذي يحدد مستوى الحياة

ونوعيتها. فهذا ينتج من عوامل إقليمية وثقافية أكثر منها إثنية، وليس الديني بالتأكيد،
لأن جميع المغاربة تقريباً هم من المسلمين السنّة. تقع معاقل البربر في الجبال والصحارى،
مع أن سكان محافظات الصحراء الإسبانية سابقاً يتكلمون إحدى اللهجات العربية.
صحيح أن هذه المناطق هي الأفقر غالباً، لكن ليس دائماً؛ فالعديد من
البربر يهاجرون إما إلى المدن الساحلية، حيث يتم تعريبهم ويبقون فقراء؛ أو إلى أوروبا
حيث يتوجب عليهم تعلّم لغات أوروبية ويحققون ثروات أكثر مما يستطيعون

تحقيقه في المغرب.



أما الاختلافات الأكثر وضوحاً فهي الدخل والتعليم والصحة، والتي تنعكس في فروقات متوسط العمر المتوقع بين سكان الأرياف والمدن. بشكل عام، يتمتع سكان المدن بظروف أفضل على صعيدي التعليم والصحة. ولا تُعزى هذه الامتيازات إلى ارتفاع مستوى الدخل. فالخدمات الطبية والمدارس متوفرة بوفرة في المدن أكثر من الأرياف – عدد الأطباء والمتخصصين في الرباط والدار البيضاء أكثر من جبال الريف في الشمال أو في بلاد السوس في الجنوب.












عرض البوم صور ابن الحته   رد مع اقتباس