وعلى جسد ياسمينة .... وفي لحظة كدت ُ فيها أن أنفجر َ عِشقا ً .... أجبروني على الرحيل .... لمْ يقبلوا توسلاتي المليئة بــــ الدموع .... أرادوا منّي الرحيل دون أن أنطق َ لها بـــ حرف وداع .... كنتُ قد بدأت أعتاد نثر الضحكات هنا وهناك .... كنت ُ قاب قوسين من السعادة السرمديَّة .... كانت آخر باقات الياسمين قد وُلِدَتْ بين ذراعيَّ أخيرا ً ..... كنت ُ أبذل ُ ما بوسعي لأتأقلم مع دفء شمسها ..... لم يحتويني أحد ٌ مثلها .... لم يَعشقني أحد مثلها .... _ أيها الأسير .... ابتعد أو ستخسر هي كل َّ شيء ..... _ من أنتم ؟؟!! أو بالأحرى ... من أنت ؟؟!! _ أنا فاعل خير أو هكذا أظن .... ليت َ الأحرف تستطيع أن تحتوي كلَّ ما قيل .... ليتني ..... ...... كانت ياسمينة ٌ بـــ لون الشتاء .... وهذا ما سيجعلني أنتصر ..... انسان ولست ُ قاتلا ً .... حمــــــــــــــزة الأسير