[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-color:seagreen;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-color:seagreen;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] افتحي يديكِ وطوقيني ببساتينكـ الليلكيه حتى يذوب الشهد على شفتي على زوايا الحلم كنت أجلس هنآك أحلم بكفوفٍ تحمل إلي النّور وأنتِ فراشة تقفز نحو اللّحن العتيق كان ملاذا ومرّ الزّمان وأنا كالقشّة بين الألغاز أبحث عن نبض الإحساس يرسمني يشكّلني ولا أملك إلاّ اشجانيِ التي أثقلت الأحمال حين إنتحر الوعد على شواطئهم لم يبقَ شيء .. و لا مكان لي لم يبق غير أسراب الطّيور المهاجرة تضمّني والنّبض الغارق ليت الحياة كما تمنيت تقف عند كلمة او لقاء أو ضحكة فرح او موعدٍ محموم بـ الحب ثم تنتهي على هذا الجمال ولا تصيرنا رماداً تبعثره الذكرى أينما وجهت واينما حلت ليت الحياة موقف عابر يختزل كل شعور جميل ثم يعبر وكأنه هباء منثور لم يخلق ولم يكن ليت الـ تمنى يجيد .. وليت ليت تنتهي وكلّ تحيّة بعد ذلك تبتغيها وكلّ العطور التي تشتهيها وكل طيبٍ من الورد ننثر والياسمين وكل فواح يليق جئتُكِ وأنفاسُ العِطْرِ في شِفاه المساء تحملُ إليكِ قبلاتٍ إحمرّتْ في الوريد كأنّك هِبة هذا المساء وزينة هذه الساحة والرفقة التي أنعمَ الله علينا بها قفلة:- ولولا يفنّدون لارتكبتُ كلّ ذكرى في حُضور الملأ كي يشهدوا على كلِ التفاصيل ولكنّي فيِ المقابل لا أهرب سوى من لحظات حياتي البائسة إلى بقايا ذكرياتي ورسائلكِ .. ? لا زلتُ كما عهِدتني أمجد تفاصيلا جمعتنا ذات ميعادٍ على الشرفة [media]https://e.top4top.io/m_2173jayw61.mp3[/media] حـــــصـــــري [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]