الموضوع: وليد الشواقبة
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-14-2021, 08:18 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
حلا ليالي
اللقب:
مميز بلاتيني
الرتبة:
عضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركة
الصورة الرمزية

الصورة الرمزية حلا ليالي

البيانات
التسجيل: Apr 2021
العضوية: 4954
المشاركات: 94,360 [+]
بمعدل : 74.77 يوميا
اخر زياره : [+]
الإتصالات
الحالة:
حلا ليالي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : •~ حروف القصيد ~•
وليد الشواقبة

وليد الشواقبة

كفّاك ساقيَتانِ، قلبُك ظامِئُ
وعلى(الصَّفا) يدعُوْك نهْرٌ ناشِئُ

نهْرٌ أخيرٌ
لو لمَسْتَ بياضَهُ
سيُضيءُ في جنبيْك أُفْقٌ طافِئُ

ستُحبُّهُ
الله كمْ أحببتَهُ!
والحُبُّ يُدهِشُ دائمًا ويُفاجِئُ

لهْفي عليك
وأنتَ تكتُمُ دمعَك الأنقَى
وقد رحَلَ النّديمُ (الصَّابِئُ)

ها أنتَ تستقصي المكانَ
وفيك من شَجَنِ انتظارِ الرّاحلين مرافِئُ

صبَّانِ (قلبُك والمكان)
وكُلّما اشتاقا أصابهُما اكتئابٌ طارِئُ

تتقاسمانِ معًا بقايا عِطرِهِ
ومع الظّلام جميعهم مُتواطِئُ

كُلُّ الّليالي مُوحِشاتٌ هاهُنا
وكأنّ شيئًا ناقصٌ أو خاطِئُ

وغدًا ستمضي مُكرَهًا لقتالِهِ
ويكادُ يُفشَى نبضُك المُتباطِئُ

طُوباك يأسِرُك الحبيبُ
ويشتكي لِشكاك
كمْ أسرُ الأحبّةِ دافِئُ!

الآنَ أنتَ أمامَ نُورِ اللهِ
لا شمسًا ولا قمرًا هُناك مُكافِئُ

صِفْ ما ترَى يا عَمُّ
"لا وَصْفًا ولا طَرْفًا ولَكنّي ذُهولٌ قارِئُ...

في صوتِهِ مطَرٌ
وفي عينَيهِ للجوعَى، اليتامَى، الخائفين
ملاجِئُ

تَكتظُّ آلافُ الصّحاري حولَهُ
وهُوَ المُحيطُ
الأريَحِيُّ
الهادِئُ

تخضَلُّ لو مسّتْ يداهُ حرائِقٌ
وتضُوعُ لو شمّتْ خُطاهُ مَواطِئُ

أنا لمْ أُحِطْ بجلالِهِ
إلّا كما بالبَحرِ يا ولَدي أحاطَ الشَّاطِئُ

لا شَكَّ أنّ اللهَ ثبَّتَ أصْلَهُ
والفَرعُ أخلاقٌ لهُ ومبادِئُ"

ممارق لي












توقيع : حلا ليالي





[/QUOTE]

عرض البوم صور حلا ليالي   رد مع اقتباس