وهنا هنسمع عن رواية التفاحة والسجادة اللى البعض بيحكيها ومنعرفش صدقها قوى لكن نحكيها برضو ميضرش وبيقولوا محمد على جمع قواده وابنه هيمة وفرشوا سجادة ع الأرض وحطوا وسطها تفاحة وقالهم اللى هيجيب التفاحة من غير ما يلمس برجله السجادة هيرأس جيشى ! طبعا كلهم حاولوا ومحدش نجح لحد ما جه ابراهيم باشا وراح لافف السجادة وطاويها لحد ما وصل للتفاحة واخدها ورجع السجادة مفرودة تانى ودى الفكرة انه اللى عاوز يغزو المنطقة دى ويكسبها لازم يطويها بالحيلة وواحدة واحدة كدا زى ما حصل ف التفاحة ! وسنكفولة ميمشيش الا بشوية انتصارات كدا وبعد معارك بسل واحتلال تربه ورنيه وبيشه وقنفذة والرس يطلب عبدالله بن سعود هدنة يتوافق عليها من الطرف الآخر فيرجع محمد على مصر ويرجع كمان طوسون ابنه ويدخلوا منتصرين واحنا دلوقتى سنة 1816 يا ولاد وابراهيم باشا ركب البحر على راس حملة متوجها لشبه الجزيرة وعمره وقتها كان 27 سنة وف مقارنة بسيطة مع اخوه كدا طوسون كان عمره 17 لما راح هناك قليل الخبرة والتجربة ومتحصن فقط بدفعة معنوية من ابوه اللى بيحبه جدا اما ابراهيم فمن صغره دراع ابوه القاسية الغاشمة ومحمد على لما كان بيثور عليه الشعب المصرى ف اماكن متفرقة من البلاد كان بيبعتلهم ابراهيم عشان يبططهم ويكسرروحهم كان دموى وبشع الحقيقة يا شين ما خلفتى يا زينب ... ! ولولا كراهية محمد على الخفية له .. مكنوش طايقين بعض عموما وخصوصا كان بعته من البداية بس هوه كان عاوز طوسون يبقاله الشرف دا والانتصار وطسطس مكنش قد المسئولية والدموية