إذا كان المؤمن شاكراً لله -تعالى- في كلّ أحواله، وإذا لازم المسّلم هذه الصفة دائماً؛ فإنّ ذلك سينعكس عليه وتظهر ثماره في الدينا والآخرة، ومن ثمار الشّكر ما يأتي: إنّ الشُّكر هي صفة من صفات المؤمنين؛ فقد جاء في الحديث الشريف عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (عجباً لأمرِ المؤمنِ؛ إن أمرَه كلَّه خيرٌ، وليس ذاك لأحدٍ إلّا للمؤمنِ، إن أصابته سرّاءُ شكرَ فكان خيراً له...). إنّ الشُكر يعدّ سبباً في رضا الله تعالى، فقال الله تعالى: (وَإِن تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ). إنّ الشّاكر يأمن عذاب الله تعالى، جاء في القرآت الكريم: (مَّا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِن شَكَرْتُمْ وَآمَنتُمْ). إنّ شُكر الله -تعالى- يعدّ سبباً في زيادة الإكرام والعطاء من الله تعالى، حيث قال عز وجـل: (لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ). إنّ الشّاكر لله -تعالى- له الأجر العظيم في الآخرة؛ فقد قال الله تعالى: (وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ)،[٢١] فالله -تعالى- وعد الشّاكرين له بالأجر العظيم. لكم خالص تحياتى وتقديرىالدكتور علـى
[img3]https://c.top4top.io/p_21799zjnk2.gif[/img3]