[align=center][tabletext="width:90%;background-image:url('http://stat17.privet.ru/lr/09308ebc530984ddc512cb127397143c');border:1px inset green;"][cell="filter:;"][align=center]. [align=center][tabletext="width:80%;background-image:url('http://cezmin.wz.cz/animovanepozadia.files/119poz.gif');border:5px inset blue;"][cell="filter:;"][align=center]. [align=center][tabletext="width:80%;background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center] يا سلمى ان بعد العسر يسر .... دقت الطبول و تعالت الزغاريد معلنة بدء مراسم زواج سلمى من عبد الرحمن . لم يكن هذا الزواج مبني على علاقة حب بينهما انما كان زواج فرضه عليهما الروابط الاجتماعية بين العائلتين فهما لا يعرفان بعضهما و لم يلتقيا الا مرات معدودة لم يتبادلان فيها الحديث اكتر من القاء التحية بينهما فقط . . فالحاج محمود والدعبد الرحمن و الحاج مسعود والد سلمى اتفقا على ان تتم خطبة عبد الرحمن و زواجه من سلمى خلال اسبوعين . و وفق العادات و التقاليد لا يمكن لعبد الرحمن او سلمى ان يتجرا على ان يناقش او يرفض احدهما هذا القرار . فقد رفعت الاقلام و جفت الصحف . و في اليوم الثالث الدي سيتم في مساوئه عقد القران وقعت سلمى على الارض بين صديقاته مغشي عليها !!.. جثة هامدة لا يوجد فيها حراك الا قلب ينبض و نفس يدخل و يخرج . تصايحت الفتيات حولها فأ قبلت امها مهرولة و تقول ماذا بها .. ماذا بها !! .. و الكل يقول لا ندري .. لا ندري . اخدت امها تطبطب على خديها و تنثر عليها قطرات الماء و تكلماها و لكن لا مجيب .. ضج المكان بالهرج و المرج و انطلقت اختها الصغرى نحو الباب لتنادي اخوها الاكبر الذي حضر مسرعا و حمل اخته بين يديه و لحقت به امه و اخته و انطلق بها مسرعا الي المستشفى .. و ما ان وصل المستشفى حتى لحق به الكثير من العائلتين و من بينهم والده ووالدةعبد الرحمن و اخواته للاطمئنان على سلمى . وكاد المستشفى ان يكتظ بالناس . استقبل الممرضين و الممرضات سلمى و انطلقوا بها الي قسم الكشف على الحالات الطارئة في محاولة لإنقاذ حياتها . و في ذات اللحظة ثم استدعاء الدكتور سيف الي حجرة الكشف و الدي حضر هو ايضا على وجه السرعة واجراء لها كشف مبدئي و تبين ان حالتها طبيعية فامر بنقلها فورا الي قسم العناية الفائقة و تزويدها بالأكسجين و وضعها تحت المراقبة الدقيقة و اخد لها التحاليل و الاشعة اللازمة و إبلاغه بالنتائج . و ما ان خرج من الغرفة حتى التف حوليه امها و ابيها و اخوتها و عدد من الحاضرين يسئلون عن حالتها فقال لهم : تعتبر الي حد ما امورها طبيعية فنبض قلبها طبيعي و حالتها تعتبر مستقر و الممرضين سوف يقومون لها بالتحاليل اللازمة .. فهل منك من يفيدني عن الشي الدي حصل لها . تقدمت اليه امها و هي تبكي و قالت له : اليوم هو يوم عقد قرانها كنا جميعا نهلل و نزغرد مبسوطين و فجاة سقطت مغشيا عليها و لا نعرف الاسباب . فقال لها الدكتور سيف : لا تخافي عليها يا عمة سوف تفوق من الغيبوبة و ترجع كما كانت و احسن بأذن الله . ثم توجه بنظره الي الحاج مسعود والد سلمى و قال له : هل انت والدها ؟. قال نعم . فقال له : لا تنزعجوا يا حاج و تأكدوا ان ابنتكم بخير وهي الان بين ايدي امينة و تعال معي يا حاج نطمئن هؤلاء الناس و نطلب منهم مغادرة المستشفى . و خرج الدكتور سيف و الحاج مسعود الي الحاضرين و ابلغهم بان سلمى بخير و ان خروجها من الغيبوبة هو مسالة وقت فقط و لا داعي الي هذا التجمهر الكبير . و غادر الجميع المستشفى و لم يبقى سواء والدها و امها و اخيها و اختها . وبدأت ساعات الانتظار الثقيلة .. متى ستفوق سلمى من غيبوبتها ؟! .. جاءت التحاليل و الاشعة الي الدكتور سيف و كانت النتائج كلها ايجابية فجسمها سليم و لا يوجد فيه أي مرض عضال فكل اعضائها سليمة تعمل بشكل طبيعي . تطمن الجميع و طلبت امها من الدكتور سيف رؤيتها فسمح لها بدقيقتين فقط . دخلت اليها امها فوجدتها تغط في نوم عميق فقبلتها و خرجت و الدموع تسيل على خديها . و غادر الجميع المستشفى و تركوا سلمى بين يدي الله و الدكتور سيف و ما عليهم الا الانتظار . و في صباح اليوم التالي حضرت امها و ابيه و اخيها و سئلوا الدكتور سيف عن حالتها فقال لهم : تطمأنوا سلمى بخير و قد توصلت الي معرفة سبب مرضها و لكن لا استطيع ان اقول لكم شيئا مالم اتأكد وهي ستفيق من الغيبوبة اليوم او باكر . بقت سلمى على حالتها هذ لمدة ثلاثة ايام و في صباح اليوم الرابع استيقظت و لكنها وجدت نفسها في المستشفى و الدكتور سيف واقف عند رأسها فقالت له : من انت وما ذا افعل انا هنا ...تبسم سيف في وجه سلمى ابتسامة لطيفة ثم قال لها : حمد لله على سلامتك يا سلمى أنتي في المستشفى و انت بخير اصابتك دوخة خفيفة فأحضروك الي هنا. اخبريني كيف تشعرين .. فقالت : اشعر اني طبيعية لا اشكو من شي . الدكتور سيف شخصيا اتصل بأخيها و ابلغه بان سلمى استفاقت من غيبوبتها و طلب منه احضار والده معه ليتحدث اليه عن مرض سلمى . فالامر جدا مهم .. .... انتظروني غدا في الجزء التاني و الاخير لتعرفوا ماهو مرض سلمى و هل سيتم هذا الزواج و ما هو موقف خطيبها عبد الرحمن .... بقلم / سيف ذيزن .. [/align][/cell][/tabletext][/align][/align][/cell][/tabletext][/align][/align][align=center][align=center][tabletext="width:80%;background-image:url('http://cezmin.wz.cz/animovanepozadia.files/119poz.gif');border:5px inset blue;"][cell="filter:;"][align=center][align=center][tabletext="width:80%;background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center] [/align][/cell][/tabletext][/align] [/align][/cell][/tabletext][/align] [/align][/cell][/tabletext][/align]