تَهُبُّكَ السَّمَاءُ قناديلها النّور، وضاءَةً ، وقلائدَ مِدَادُ الوَدْقِ؛ يُرَوِّيَ مُهْجَةُ هذا المساءً .. باشتياقٍ يحتضنُ خافقاً ، كأنما حَبَاتِ اللؤلؤ والبردِ .. خفقة تسري عبر الوريدِ ، بِرُفُقِ عِناية رب السَّمَاءِ.. عَظَمَةُ أَمَلِ رّاجين التِّيمِ طُهرَاً.. أنْ تَحْمِلُهُمْ أَجنحةِ السَّعَادَةِ.. لتوقدَ قناديل الضياءَ ، في مهج َأجَنَّةُ فُصُولِ الْحَبِّ، تجعل مُفْرَدَاتُ الْعِشْقِ ربيعاً وخميلةً فِي ضُلُوع الْمُحِبِّ سَلَاَمًا.. برَبِّكَ آمِني قَوْلِيٍّ.. كَمْ تُحُدِّيَتْ آهاتِ الضياع؛ وهم الفرِاقَ وأنْ يقصيني الفقد، الى منفًىً بعيدٍ .. فغرستُ القصائد وَخواطرَ النَجوىَ تراتيل في وريدَ الْعِشْقِ.. تنبتُ أزاهير عَطشىَ باشتياقٍ ، منْ حُمىَ الوجعْ .. فَعَرَّكُنَّ قُلَّبُي عنوة، تروي صَبابة وجد واشتياق ، وترانيمَ أمنياتٍ سابحاتٍ .. تُبْسِطُ الغَيماتَ في أرجاء فصولك الأربعة. وتقيم قداس عشق يعتنق فصول الدلال يطرز لك حكايا السهر وآيات الحنين تقبل ثغر فجر جديد وعيناي شواهد تشي بألف سؤال لعرابة الوجد والحب والحنين مثلك سيدي وفقك الاله
[IMG]https://www.lyaly-alomr.com/vb/signaturepics /sigpic122_1.gif[/IMG]