تألمت من كثرة مارأيت من ألام وكنت حامله من الحب شوقآ تسافر به الروح على مر الأيام وأرتديت ثوب الأهااااااات عند كل مساء وبالاحلام وفؤادى توقف عن النبض وجسدى أصبح كالجماد فأنا أخبرتك أيها الحبيب أننى أحتضر فى البعاد وتتوقف عينى عن النظر وتسود الجفون وتبيض العينان فكنت أنتظرك على جسر الأمل وأنت لن تأتى فكفاك عنااااد وتبعثر كيانى وأنا محملة بالأوهام فالحزن أجرف بى وأشتعلت النار ودفن جسدى بالرماد وأنطفأت شموعى وغابت شمسى بطلوع النهار فمازال بداخلى جرحآ يصرخ ولا يلتئم وأقام علي الحداد ووضع بينى وبين السعادة سداد وأنقطع حبل الوداد وحبيبى الذى كان فارس وجواد هجر محرابى وضاقت نفسى ونزف الشريان وزادت الهموم والاوهام تملكتنى واصبحت فى انهيار ومازلت انتظر الامل كل يوم فى الميعاد ولكن انكسر شراعى وغرقت سفينة الفرح وماعاد لقلبى أوتاد مما راق لي