لا تحسبي أني لغيرك ِ أكتبُ أو أنني في غير كاسك ِ أسْكبُ ما غابَ طيفك ِ عن عيوني لحظة ً هذا لأنك ِ مِن عيوني أقرَبُ أنت ِ التي تجري بصدري سلسلا ً وجميعهنَّ على طريقي خُلَّبُ والله ِ ما طاف الحنينُ بخاطري إلا وطيفُك ِ مِن دمي يتسرَّبُ أنا في عيونك ِ لي صبابة عاشق وإلى شِغافك ِ خاطري يتوثبُ -لا ينبغي للشمس ِ - إدراكُ الندى هذا المسافرُ في دمي لا يتعبُ أنا إنْ نظرتُ إلى عيونك ِ لحظة ديوان شعر ٍ في دقائقَ يُنجَبُ قالوا لدجلة َ إنَّ ماءَكَ كوثرٌ فرنا لثغركِ قال هذا أعذبُ فنظرتُ للثغر ِ المكلل ِ بالندى هذا الشهيُّ فراتُه لا ينضبُ فمتى أراك ِ على يميني طفلة ً تغفو فأشرب ما يطيبُ وتشربُ