الأشاعة هي : عبارة عن قصة مختلقة ومفبركة تحمل في طياتها الحقد على بطلها لتشويه سمعته والنيل منه والحط من قدره بين الناس وانتزاع ثقة الناس فيه, لا لشيء إلا أنه استقام في حياته ونجح في عمله وأحب الناس وأحبوه. وآثارها عظيمة وخطيرة على الفرد والمجتمع؛ لأنها تعتبر كذب مع سبق الإصرار وتزيينها بسوق الأدلة على توكيد الخبر لأجبار الناس على التصديق ويعظم خطرها ويكبر أن انتشرت عن طريق وسائل الأعلام أو شبكة الانترنت حيث تصل إلى اكبر عدد من الناس فتلوك صاحبها الألسن ويوصف لما لم يكن فيه, ولا يعلم من صاغها ونشرها أنه وقع في آثم كبير يغمسه في جهنم لأنها حملته ذنب الكذب والنميميه والحقد في آن واحد يقول الله تعالى : { إذا تلقونهُ بألسنتكم وتقولون بأفواهكم ماليس لكم به علم وتحسبونه هيناً وهو عند الله عظيم} فصدق من قال : الأشاعة يؤلفها حاقد وينشرها أحمق ويصدقها غبي حاول إلا تكون من هؤلاء