افكار لتسمتع بعملك ولا تحتاج للبحث عن وظائف مصر خالية وتتميز في عملك ويصبح العمل بالنسبة لك افضل إبدأ ومعك شخص آخر ، إذ أنك لا تستطيع تغيير مكان العمل بمفردك . ولكن بامكانك تسريع العملية باضطلاعك بمركز القيادة .وهذا يعني القيام بالأبحاث ، ومشاركة الآخرين ، والعمل مع الآخرين لاتخاذ الإجراء المناسب . سوف تستحوذ هذه المهمة على الكثير من طاقتك وعزمك و قبولك في احتمال أن توجه إليك بعض الانتقادات . وعليه يجب أن تكون مستعدا للمضي في هذا الطريق ، فثمرة نجاحك كرئيس تستحق كل ذلك . اجعل المشروع مشروعا جماعيا ، فأنت بحاجة إلى تابعين وزملاء لهم مثل عقليتك كي تستطيع التأثير على الوضع . يجب عليك أنت وجماعتك أن تحددوا المشاكل التي يجب أن تعتنوا بها أولا ، ثم وضع أولويّات لكيفية حل تلك المشاكل . يجب أن تساندوا بعضكم البعض في هذه الإجراءات ، وأن تحافظوا على زخم العمل على التغيير . بلا شك ، الكثرة تولد قوة . احصل على المساعدة من جميع أجزاء المؤسسة ، قد تأتي أنت وجماعتك بأفكار عظيمة ، ولكنك لاتستطيع النجاح في فراغ . الخطوة التالية المهمة هي حشـد المساندة لقضيتك . وقد ثبت ذلك في دراسة أجريت في عام 1996 أبرزت ضعف الحلول الفردية . تبين من الدراسة أن أهم المكافآت المتعلقة بالإجهاد هي العرفان بالجميل الذي يعرب عنه العملاء والتقدير والمساندة من قبل الإدارة .هذه مكافآت اجتماعية يقدمها الأفراد أو الجماعات الأخرى ، ولا يستطيع الأفراد إعطاءها لأنفسهم . يعتقد الكثير من الأشخاص أن “نوع” العمل الذي يقومون به هو أساس شعورهم بالملل والروتين خاصة في حال كان نوع عملهم في الأساس روتينية كالأعمال المكتبية والتي تتطلب المكوث في المكتب لثمانية ساعات متواصلة.ولكن المشكلة لا تكمن في “نوعية” العمل ولا حتى في طول ساعاته بل أن “الروتين” و”الملل” الذي يتملكنا أحياناً ويؤثر بشكل سلبي على قدرتنا على الإنتاج وعلى نظرتنا إلى عملنا يمكن أن يكمن في عدم قدرتنا على “إنعاش” المكان الذي نعمل ضمن وإضفاء الحيوية إليه 1- جدد فى نظام عملك يقع معظم الناس في التمسك بروتين العمل اليومي؛ مما يسبب نوعاً من فتور الهمة والإصابة بالملل، فإذا كنت تتبع روتيناً يومياً وشعرت بالملل، فما عليك إلا التغيير، حاول أن تجرب شيئاً جديداً: اعمل على شيء جديد، أو ابتكر طريقة جديدة للعمل، أو تعلم مهارة جديدة تحتاجها في العمل وكنت تؤجلها، أو من الممكن أن تغير القسم إذا كانت المؤسسة تسمح بذلك. المهم أن تفعل شيئاً جديداً؛ كي تستعيد نشاطك النفسي والذهني. 2 - النظافة أمر ضروري من أكثر الأمور التي يمكن أن تؤثر سلباً على قدرتنا على العمل بنشاط وحيوية والتي يمكن أن تزيد من شعورنا بالملل والروتين هي الفوضى وعدم الترتيب. ويمكن لتصرف بسيط أن يدفع فينا النشاط من جديد؛ وذلك بالتخلص من الفوضى ورمي الأشياء والأوراق التي لم نعد بحاجة إليها.ومن الضروري أن يتم تنظيف المكتب بشكل دوري وعدم إهماله أبداً كونه يؤثر بشكل مباشر على قدرتنا على انجاز الأعمال المكتبية بشكل إيجابي. 3- تقبل النقد ودوّن ملاحظاتك من المفيد لك أن تتقبل النقد بصدر رحب، سواء جاء من مديرك أو من زملائك. فإذا عملت على مشروع وقوبل بالنقد؛ فلا تتردد في أن تقبل هذه الانتقادات بل وتدونها؛ كي تستفيد بها في المشروع القادم، وتتجنب الوقوع في نفس الأخطاء. هذه الملاحظات تبعدك عن الوقوع في الملل؛ لأنك تستفيد منها بشكل دائم، وتشعر بأنك تتعلم شيئاً جديداً. 4 - ركز على الإيجابيات: كلما ركزت على أشيء سلبية كلما زادت الدنيا قتامة من حولك وبما أننا سوف نظل على قيد الحياة لابد أن نعيشها بشكل جيد. فكر في أهمية وظيفتك لمن حول ولنفسك ولمن تقوم بالوظيفة من أجلهم بالتأكيد لا توجد وظيفة غير مفيدة على الإطلاق وإلا لم وجدت في الأساس لذلك حاول تجميع هذه النقاط وركز عليها