عرض مشاركة واحدة
قديم 02-12-2022, 10:18 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
حلا ليالي
اللقب:
مميز بلاتيني
الرتبة:
عضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركة
الصورة الرمزية

الصورة الرمزية حلا ليالي

البيانات
التسجيل: Apr 2021
العضوية: 4954
المشاركات: 94,360 [+]
بمعدل : 84.47 يوميا
اخر زياره : [+]
الإتصالات
الحالة:
حلا ليالي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : •~ مميز عالم االحمل والأمومه .. وبرائه الطفولة~•
الأم المجاهدة...عندما تطير الطائرة بمحرك


الأم المجاهدة...عندما تطير الطائرة بمحرك


سألت طيارا خبيرا: هل يمكن أن تطير الطائرة بمحرك وحيد؟

قال: نعم، وهذا جزء من تدريبنا.. قد نضطر إليه إضطرارا..!!

هذا هو مدخل إستجابتي لمن تشتكي من الأمهات من سلبية زوجها، وعدم قيامه بدوره في تربية أبنائه، وعدم تعاونه معها، ناهيك عن إفساده لأبنائه، وتدليله لهم بشكل يدمرهم!

بودي أولا، أن أذكر بأن التربية هي مسؤولية الأب في شرعنا الحنيف. وأنها حق للأب، حتى بعد إنتهاء عقد الزوجية، وبقاء الإبناء في حضانة الأم، وأنه المسؤول الأول، والراعي المتحمل لأمانة تنشئتهم على مباديء دينهم وأسس عقيدتهم، وهو المُناط به مراقبة سيرهم الدراسي، ونموهم الأخلاقي، وتطوير ذوقهم في إختيار الصداقات، والمناشط التي ترقى بهم.

دور ضخم، والصدمة بشأنه إن لم يؤده الاب أشد ضخامة في ألمها وأذاها، فعندما تكتشف الام أن غدت بسببب حماسها، وعاطفتها، ولقافتها الزايده وإندفاعها، غدت وحدها في الملعب التربوي..!. وأنها هي وحدها التي إستلمت أمور رعاية الابناء في كل مناحي حياتهم..

بدأت تلفت يمنة ويسرة فلم تر أباً يعينها، على الاقل في تربية الذكور من أبنائهما.

بل أنها لم تر حتى أخا أو معينا من المحارم.

وهنا نسأل الأسئلة المهمة:

ـ هل من سبيل لإعادة بعض الآباء إلى مهامهم التربوية الفطرية، بعد أن أفسدهم الترهل، وإدعاء الإنشغال بأولويات أقل أهمية؟

ـ وهل تستطيع الأم أن تفعل شيئاً لحفز زوجها أو طليقها ليصبح أكثر إيجابية وجدية ليؤدي ما يتوقع منه؟.

وهل من طرق ووسائط إجتماعية أو قانونية لإلزام الأب بالإهتمام بأبنائه، أو لكف يده عن إفسادهم وإغراقهم في الملذات في حال سلبيته، ورغبته في رشوتهم؟

ثم في حال عجزت عن تحريك مروءة الأب ودينه، ليكون راعيا أمينا مسؤولاً عن رعيته، هل تستطيع هي وحدها ان تقدم تربية متوازنة لأبنائها؟

وكيف للأم أن تعوض نقص نموذج الرجل في تكوين أبنائها النفسي؟.

لدينا فصل خصصناه أنا والأستاذ الدكتور بشير الرشيدي في كتابنا سيكولوجية الأسرة والوالدية عن الوالدية الوحيدة Single Parenting

بإختصار على الأم إن إكتشفت أنها الوالد الوحيد الفعّال أن تستعد لذلك بعدة نفسية وتربوية وقانونية حتى تتمكن من أداء مهامها وتطيِّر الطائرة بمحرك وحيد.












توقيع : حلا ليالي





[/QUOTE]

عرض البوم صور حلا ليالي   رد مع اقتباس