فعلا هي احلام مغتصبة أغتصبتها أيادي الغدر والاجرام اغتصبتها بسم القوي يأكل الضعيف اغتصبتها من جعل من المسؤولية كرسي يحقق مصالحه فقط والدك كاتبتنا الغالية لم يكن على خطأ حبه للوطن وعشقه لتراب الوطن ألزمه البقاء حتى وان كانت حقوقه مهضومة وقد يتعد هذا الظلم أينما كان وأينما اتجه فظلم الحبيبي أشد مضاضة مقال رائع يعبر عن واقع محسوس عم كامل الوطن العربي والمسلم يبدا الاصلاح من نفسه وبيته والفرج من الخالق آت بلا ريب أبدعت في الانتقاء كاتبنا القدير خالص المحبة والتقدير