.قلب أُم... أبرقت والتحنان لوعة خاطري............ورسمت في صمتي أشواق الجوى .. والشوق يعصف والملالة تستفيض............والقلب قد أضنته صورٌ للذَّوى .. ونشوة العشق في الكِفن الذي......................تَضُمه صور ٌفي لياليها اللُّقا .. والشَوق حِمَمٌ في صليات الجنون.................ولقاء عِشقٍ ما يوافينا المدى .. أسكب على شوقي جمارٌ تستعر...............وجليد صَبرٍ في معانيه الرُؤَى .. وسكون عاصفتي أُكُتمه الجموح......................وآلام أَلَمي فأخفي عندما .. وألثم الصمت في رموزٍ للجنوح....................أوُافيه حِلمي فأُهديها النوى .. فأَذكر العهد حديدٌ والتزام......................وشِغاف نحُبي استزادت عندما .. فعاصفتي أَلَمٌ من لهيب الذكريات.........قَفَزَت على فكري بصوتٍ وصدى .. صفحاتها تشهد والحبر سال....................بفيضه دمعي وشيءٌ من أَسى .. فأُبدي لها سعادةً لأجلها........................وأترك الهجران وعِتابٌ قد خلا .. سكاكين غدرٍ إن تواتيني الدليل.............هربت هناك مع ذئابٍ تُصطفى .. وأطلبها شوقاً فما أخذت بيدي.................وتترك العلياء في مجد الرؤى .. وأُغدق عليها حناناً يستزيد.....................لعلها عادت في دروب الملتقى .. فسعادتي بِشرٌ خاطرها يطيب...........ودعواي تُنجي من مهاويها الردى .. فأترك الآلام وأُقابلها ابتسام.......................ولن أبرح الصرح دعماً كُلَما .. والليل يقسو لا يُواسيني الظلام............وصديق دمعي في عبراته البكى .. الحب أضناني وما أراها تعود....................والعشق يُبكيني والنأي جفا .. فَأُعطها قُبَلي وشوقٌ من لهيب...................وَأُوفِ تحناني سيولا إن أتى .. كقلبِ أُمٍ إذا حانها الوليد..........................هَذيانه خَطأٌ والعلوم فتستقى .. تَتَجَرَّع الأخطاء وتنظر للبعيد...................لعله عاد في مسارات الألى .. وشقوتي تهواها تكون أَميرةٌ.....................كسيدة النساء وأحلام العُلَى بقلمي