عَتَبِي لسيـــــل الــــدمع فيه تمائمي عجبي لنجم سهيـــــل عين النــــائم _ فتئوا الأحبة في القلب ما رحلوا كما جاد دمعي في أسراب الغمائم _ تركوا هوانا فما انتشت أوصـــــالهم ولا ناحت على أيك الغرام الحمائم _ حَزَنٌ يسود القلب مـلء صدوره هدايـــــــا تعن كالجروح النـــواعم _ ومدائن التحنان فينا استوطنت ورسائل الغياب كعهــد العواصم _ لياليَ مـــا تُفهم بقــــــــلب معذبي عزائي سكوني في شعوري الهائم _ يُضــــــــام قلبي من قلوبٍ أحبها وأصلى العذاب من حبيبٍ حادم _ غضبت قليلاً لانشغــــالي بطيفها هـو الحكم يحكم في طــلول الظالم _ ليالي عكفت إن أنادي وأنتحب بصراخ قلمي في النــــــداء الحالم _ وظننت أنِّي في هواي تستجير مع البــــدر أسهر بين لوم اللائم _ تَجُرُّ عيـــوني وهي فيها ككحلها رسخت يقيني في خسارة نادمي _ وحال حالي من جموح حبيبتي ذهب الوداع دون علــــمٍ قائم _ ذهبت توارت بين سود غيومها جعــــلت خيالي مثل طيرٍ حائم _ نعست عيوني ما تسنت رياحهم فأشتم ريحاً في هبـــــوب النسائم _ مع النســـــــيم إذا أبُثُّ رسائـــلي مع الطير يشدو بين خُلق المغانم _ رحلت عيوني بين خسر حبيبتي حتى ظنوني بيد قــــــدر حــــاكم بقلمي حصرى