إن يفتكوا بمنارة العلم في بلدي...........................فترابه أُمٌ للأبناء يرحمها .... أرض الشهادة والزيتون في ألمٍ............ما تعرف الآهات في غَضَبٍ فيرحمها .... وكم آلآفً للشهادات في عِدادها.................وبطالة الغوث في نِعمٍ مكانسها ... ما هانت على النَّاس قُدسٌ عظيمةٌ..................بمرارة الألحان والفقر يُغرقها .. وضَروس حَربٍ في هشيم الأدمغة........وتكفل الدُّولار في عشقٍ فيطحنها .... أرض المروءة والشجعان ما يئست.................بلحونها نورٌ والجهل يحكمها .... وشبابٌ مُترف الإحساس مفعمٌ..................بعشق الأماني والدموع تفهمها .. سكبوا المنايا في قَدَحٍ مع القهوة....................وتَبَدَّلوا وتَغَيَّروا جنا يُلاطفها ... هذي البلاد عزيزةٌ ما استوحشت...............بلد المعالي في الآفاق صهوتها .... بلد الكرامة فلا خنوع تعرفه...........................رغم الأفاعي والفقر ينهشها ... جماجم الشهداء طوابير سلالمها...............إن شاءت الأرض في حُلَلٍ تُصففها .. هالك بلادي بنزف الجُرح ما ثكلت................أعز أبنائها ذهبوا في تعاظمها ... ما يحسب الثوار حصاد طريقهم.....................فيشغفوا للعلم والأرض تربتها .... ليالي الظلم إن طالت على ابنٍ...........................فدار الحق لاتغفو معالمها .... وفجر النور في عرسه فجرٌ........................أجراس قُدَّاس في أُلٌقٍ بمقدسها .... وتجارة الإنسان في سالف العصر........................باتت سقيمة والعلم يقتلها .. وليالي عشقها الموءود في عِظَمٍ......................ما ينفع الجهل كم دارٍ فيهدمها ... والطامعين في جنة الآثام إن غرقوا.................غربان ليلٍ ما فهموا بنعمتها ... هالكم بلادي سلاماتٌ سلاماتٌ..................بمرار روحي إن شاءت أُقبلها بقلمي