عرض مشاركة واحدة
قديم 02-01-2022, 10:44 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
حلا ليالي
اللقب:
مميز بلاتيني
الرتبة:
عضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركة
الصورة الرمزية

الصورة الرمزية حلا ليالي

البيانات
التسجيل: Apr 2021
العضوية: 4954
المشاركات: 94,360 [+]
بمعدل : 84.49 يوميا
اخر زياره : [+]
الإتصالات
الحالة:
حلا ليالي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : •~ ليالي القصص ~•
حكايتي معك صدفه ،

حكايتي معك صدفه ،

لم أتوقع أن نتلقي يوماََ ،،رغم بعد المسافات والحواجز للي تفصل بيننا،،
وكنت أنتظرك في صفوف الانتظار،،عند ذالك رأيت شخص قادم نحوي،،
ووقف بجانبي ،، رغم المسافه لي تفصل بيننا ،،
ولم نتحدث ولا كلمه وكل منا ينظر الى الآخر بصمت،،
كله لحظات قليلة وجاءت حافلة الانطلاق ،،
وكل منا ذهب في طريقه ،،، ومرت الأيام.
ولأفكار تدور في عقولنا ونتسأل لماذا لانتحدث،،
وفي أحد الأيام تلأقينا صدفه بدأت النظرات ،،
وكان المكان هادى جداََ بعيدين عن الضوضاء،،
لانعلم بماذا كنا نفكر ونحن واقفين نتبادل النظرات بصمت،،
وقلوبنا تخفق بشده و همساتنا حائرة،،
وطالت مدة نظراتنا الحائرة ،،،
ولم نكن نعلم لماذا نحن دائماََ نلتقي؟؟
هل هناك سبباََ أو ربما تكون صدفه؟؟
كلاََ منا يفكر بنفس السؤال الماذا نلتقي دائماََ؟
هل تتوقعون تكون صدفه أو هناك سبباََ في لقائهم الدائم؟؟
مرت الأيام كلاََ منا ينتظر الآخرى،،،
ولم يلتقيان في ذالك اليوم ،،
وجاء فصل الشتاء وتساقطت أوراق الخريف
وتساقطت الثلوج واكتست الأرض والأشجار والمنازل باللون الأبيض،،،
وأضائت المنازل بنور الدفئ ولم يخرج أحداََ من منزله،،،
وفي أحد الأيام خرج كل منا من منزله وأتجهنا نحن المقهى لتناول الطعام،،،
وعند وصولهما التقياء صدفه من جديد وهما لا يعلمان ،،
فدخلا بسرعة بسبب برودة الجو وجلساء بصمت وتناولا الطعام،،،
وشرباء فنجان من القهوة ،،، مر الوقت بسرعة،،،
فنهض كلاََ منهما للخروج من المقهى ،،،
وتقدمان نحن الباب للخروج،،،وكلاهما يسير بنفس الاتجاه،،
فبدأ تعارف خفيف بينهما لين وصول كلاهما الى منزله،،،
وظل التعارف بينهما لمدة سنتين ،،،رغم الظروف للي تفصل بينهما
بعد السنتين تقدمه الى خطبتها ولكنها لم ترد أي خبر له،
وظل شهرين ينتظر ردها ولا يعلم ادا كانت راح توافق او لا توافق ،،،
ظل ينتظرهاولم يمل من الانتظار ،،ومر الشهرين بسلام،،
وأرسلت رسالة على هاتف تريد. مقابلاته في المقهى ،،
فذهب الى المقهى حيث تنتظر وأخد كلاََ منهما فنجان من القهوة،،،
وكان الصمت يخيم على كلاهما وهما يشربان القهوة،،،
فبدأت بتحدث وهو يستمع الى حديثها ولم يقاطعه،،
فقالت له انها سوف تسافر الى أيطاليا،،،
وعندما أنتهت من حديثها ،،بدأ هو يتحدث عن طلبه ،،
فأجابته بأنها غير موافقه على طلبه،، ولا تريد الزواج
لانه تريد السفر للعمل وحصل خلاف بينهم ،،،
فنهض كلاهما للخروج وهم ينظرون الى بعض بألم الحزن والفراق
ومن أخر مقابله بينهما أنقطعت الاخبار ولايعرفون كلاهما أخبار بعض
بعد خمس سنوات رجعت الى البلد ولم تخبره ولم تتصل او ترسل له رساله
ليعلم بتواجده خوفاََ من ان هو لم يرغب برؤيتها وظل كلاهما يفكر بنفس الطريقه
وفجاء وهو خارج من المطعم فرائها بصدفه فعلم انها رجعت ولم تخبره
ورسله له رساله يريد رؤيته بنفس المكان ،،
وأستغربت منه لان هويعلم بوجودها،،
فذهبت الى مقابلته في المقهى،،
وجلساء على نفس الطاولة واخد كل منهما فنجان قهوه
فبدأها الحديث وقال لها الماذا لم تخبرني بوجودكِ هنا،،
ردت وقالت ظننت انك لا تريد ان تراني فنظر لها وأبتسم ،،
فقال الماذا لا أ ريد ان اراكِ هل هو بسبب سفركِ او بسبب رفضكِ بالزواج مني،،
ردت وقالت أني لم أرفض الزواج منك ،،
فقال أذاََهل انتي موافقه على طلبي للزواج منكِ
فابتسمت بخجل وقالت الآن أني مستعده للزواج منك
فتمت الخطوبة وكان كلاهما سعيد،،،
ودامت الخطوبة لمدة سنتين ونصف ،،
وبعد السنتين والنصف تتم تحديد زوجهما،،،
وكانت الفرحة تعم بيهما وكان منزل الأحلام ينتظرهما لدخول،،،
تتم الزواج و دخلاء منزل الاحلام وعم الحب والسعاده بينهما،،
ظل الفرح والحب بينهما المدة عشر سنوات ،،
ولم يشكو الزوج من زوجته بعدم أنجاب له أطفالاََ
أخدت الزوجه تفكر وتسأل زوجها الماذا لم يرزقنا الله أطفالاََ ،،
نظر لها زوجته فقال لا تفكري بالموضوع حتى لو لم يرزقنا الله أطفالاََ ،،

سيظل الحب بيننا. ولا يتغير فأبتسمت الزوجه عندما سمعت كلام زوجه،،
وطالت المده الطويلة وهما بدون أطفالاََ ،،،
وبعد مرور عشر سنوات حملت الزوجه ولم تصدق بأنه حامل ،،
ذهبت الى المستشفى. وعملت التحاليل وأوضح بأنه حامل،،
فتساقطت الدموع من عيناها والفرحة تتراقص في قلبها،،
فذهبت الى المنزل وكان زوجه في المنزل نائماََ ،،
وعندما دخلت المنزل ذهبت الى زوجه النائم،،وكان الفرحه مرسومه على وجهها
وتقدمت وجلست على طرف السرير وهمست في أذن زوجه وقالت له
أني حامل بطفلنا الأول هي أستيقط من نومك،، فنظر الى زوجته الجميله وحضنها
وكانت الفرحة تعم على وجه كلاََ منهما ،،،فشكرا الله على عطائه
بعد مرور تسعة شهور أنجت زوجته طفلة في غاية الجمال ،،
وجلبت الفرحة الى حياتهما وعاشاء بسعاده وحب دام لسنوات طويله
أنتهت القصه ،،












توقيع : حلا ليالي





[/QUOTE]

عرض البوم صور حلا ليالي   رد مع اقتباس