يَمتصَّ القُرآن الحُزنَ مِنْ القَلب كـ ( إِسفنَجة ) , وَ يبدُو الخِطَاب فِيهُ شَخصِيًا , حَمِيمّا وَدافئًا . . وَعظيمًا أيضًا ! لَا أحدَ يستطِيعُ أن يَرّبتَ على قلبكَ , كَما تفعل سُورة يَوسف , ولَا أن يُمنحكَ الطمأنِينة الكَاملة , كَمّا تفعل سورة يس ولَا أنَّ يُقول لكَ بـ كلمَات الله : ( وما ودّعك ربُّكَ وَماقلى ) إلَا هُو () إذَا قرأت القُرآن حَزينـًا . . . . . كَان كـضمَاد ! وإذا قرأتُه سعِيدًا , ضَاف تِلك السعَادة ="" هُو القرآن فلَا تهجرَ ر ر ه ! ! * اللهمُ اجعل القرآن ربيع صَدرونا ونور قُلوبنـا