غريب الدَّار.. .. في ظليل النحل كانت ربوةٌ...........في حنايا الوجد يحلونا اللقا .. وعبير الورد زان جلسة..............في ثناياها زهور الملتقى .. فحفرنا على غصن حروفا لاسمنا.......فكسوناه في وشاح للهنا .. أيكة الخلد بذكرانا هفت...............في طيوف العشق أسرار لنا . أسود العينين بثغر من لهيب........شاقه للشوق في ثغر لنا .. وبأثوابٍ من الأصيل لفَّنا............وعيونٌ من غروب ترعى حبنا . وشجي الطير افناه المغيب............بصلاة العشق تبهى ظلنا .. ياحبيبي أين لقيانا جفت...................أين دنيانا تجافي طيفنا .. ودروب البعدٍ تنكر اهلها............في زمانٍ غنى فيه وجدنا .. فتدلت بلقيانا عناقيد الكروم.......تبغي وصلا في زمان إن دنا .. ونجوم خلف أسرار الغيوم...........فيهما نجماً إن يحاكي نجمنا .. وبنور البدر خيوط من حرير......فيها سرٌ إن يوافي غزلنا .. وبكاء الليل أضنته الغيوم..........من لهيب البعد يشكو حضننا .. وستار البعد فينا أسدلت................طيهَّا الأهواء تروي دمعنا .. وحبيبٌ خلف نوات المطر............لا يبالي في الليالي بعدنا .. وظليل النخل ادماه الفراق........يبكي حينا فيه أسرار النوى .. وغريب ذلك العشق الرهيب.......فيه صمت للخميل في جوى .. وعجيب ذلك النجم البعيد.........في شهاب النار عمرا فذوى .. وغريب الدار يبني في العيون......في بيوت العز بين احزان الهوى .. ولقاء يات كزخات المطر..........في لهيب فاق فينا كالضنى .. ونسينا كل ذكرى من عذاب.......والتحفنا في غرام ضمنا .. وسقينا من شفاه من لهيب.........وسكرنافيه نحيا عمرنا .. بقلمي