حَجَجتُ مَعَ العُشّاقِ في حَجَّةِ الهَوى وَإِنّي لَفي أَثوابِ حُبِّكِ مُحرِمُ يَقولونَ لي أَخفِ الهَوى لا تَبُح بِهِ وَكَيفَ وَطَرفي بِالهَوى يَتَكَلَّمُ أَأَظلِمُ قَلبي لَيسَ قَلبي بِظالِمٍ وَلَكِنَّ مَن أَهوى يَجورُ وَيَظلِمُ أَلا عَظَّمَت ما باحَ مِنّي مِنَ الهَوى وَما في ضَميرِ القَلبِ أَدهى وَأَعظَمُ شَكَوتُ إِلَيها حُبَّها فَتَبَسَّمَت وَلَم أَرَ شَمساً قَبلَها تَتَبَسَّمُ فَقُلتُ لَها جودي فَأَبدَت تَجَهُّماً لِتَقتُلَني يا حُسنَها إِذ تَجَهَّمُ وَما أَنا في وَصلي لَها بِمُفَرِّطٍ وَلَكِنَّني أَخشى الوُشاةَ فَأَصرِمُ