[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-image:url('https://s-media-cache-ak0.pinimg.com/originals/7d/d0/e8/7dd0e83102f40ce39bcec1f1168aac11.gif');border:6px ridge white;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] [ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-color:white;border:5px groove sienna;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][/ALIGN][ALIGN=center][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-color:white;border:5px groove sienna;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] بسم الله الرحمن الرحيم وبه أستعين اللهم افتح لنا فتحًا مُبينا إنَّا للهِ وإنَّا إليهِ راجعون كَسْرُ الضَّمِّ 1-عَمَّاهُ في القَلْبِ مِنْكَ السَّعْدُ والحَزَنُ ماذا أَقُوْلُ: وأَنْتَ القَبْرُ والكَفَنُ ؟ 2-أسْعَدْتَنِي بِوُجُوْدٍ كُنْتَ كائِنَهُ أحْزَنْتَنِي بِوُجُوْدٍ كَانَ لَمْ تَكُنِ 3-أَتْعَبْتَ قافِيَتِي والعُمْرُ في تَعَبٍ مَضَى فلَمْ يَحْتَمِلْنِي الصَّبْرُ والزَّمَنُ 4-تَرَنَّحَتْ بَيْنَ ضَمِّ القَبْرِ رافِعَةً وبَيْنَ كَسْرٍ يَجُرُّ الحَتْفَ في رَسَنِ 5-هَيْجاءُ أُمْنِيَتِي لا تَرْتَقِي أَمَلاً إلَّا وكَسْرِي بِضَمِّ التُرْبِ مُقْتَرِنُ 6-إنِّي أُقَلِّمُ ظُفْرَ الغَيْمِ أبْرُدُهُ حتى أُزَيِّنَ كَفَّ الشَّطِّ والمُدُنِ 7-أُشَوِّكُ الآهَ حتى صَوْتَها هَمِلاً كالعَوْسَجِ المَطَرِيِّ الشَّامُ واليَمَنُ 8-أُعَلِّمُ الدَّمْعَ أشْواكًا بلا حَدَقٍ تُبِيْدُ أَدْمِغَةَ الحُكَّامِ و العَفَنِ 9-عَمَّاهُ أيُّ سُؤَالٍ باتَ يُسْعِفُنِي؟ حتى السُّؤالُ مَرِيْضٌ رَدُّهُ دَفِنُ 10-عَبْدَ الكَرِيْمِ: بَعِيْدٌ عَنْكَ قَبْضُ يَدِي وما القَرِيْبُ سِوَى الأخْيالِ والمِحَنِ 11-ماذا سَأَفْعَلُ للحَرْفِ الذي جَمَدَتْ بهِ الدُّمُوْعُ بَيانًا راعَهُ الوَهَنُ 12-والجُمْعَةُ اقْتَبَسَتْ مِنْ نُوْرِها رَجُلاً وما اسْتَوَتْ نارُ نَوْمِ الغَدْرِ والوَسَنِ! 13-لي مِنْكَ حِبٌّ أَصِيْلُ الأمْنِ يَحْرُسُنِي مِنْ حَيْثُ أنِّي أَمانٌ كانَ لي أَمِنُ 14-أَشْبَعْتَ فاهَ الرَّحِيْلِ المُرِّ مَشْرَبَةً لَسْتَ الغَرِيْبَ عَنِ الأسْفارِ والعَطَنِ 15-أَذَّنْتَ للنُّوْرِ بالتَّكْبِيْرِ مُفْتَخِرًا أَنْشَدْتَ حُبًّا رَسُوْلَ اللهِ ما وَزَنُوا 16-فأيُّ ثِقْلٍ كَبِيْرِ الشَّوْقِ فِيْهِ تُقًى وأَيُّ خُفٍّ صَغِيْرِ الشَّوْكِ والسَّكَنِ 17-رَأَيْتُ فِيْكَ أَبِي ما دُمْتَ تَذْكُرُهُ فَقَدْتُ فِيْكَ أَبِي فَقْدَيْنِ أَمْتَحِنُ؟ 18-إنِّي بَشاعَةُ كُلِّ الحُسْنِ أَعْقِرُها فَوْقَ الرِّثاءِ فَماتَ الحُسْنُ في الحَسَنِ 19-مَنْ ذا يُواسِي عُيُوْنَ الشِّعْرِ إذْ دَمَعَتْ؟ ما زالَ دَمْعِي خَؤُوْنًا وهْوَ مُؤْتَمَنُ 20-عَمَّاهُ يا أَبَتِي كفَّاكَ كَمْ دَفَنَتْ! كَفُّ الثَّرَى قَدْ هَوَى في كفِّكَ الخَشِنِ 21-هذا الرَّيانُ وَقَوْرًا غابَ في طَبَقٍ مِنَ الوَرَى أَكَلَتْهُ السَّبْعَةُ اللُّسُنُ 22-إِنَّ العُرُوْبةَ كَسْرٌ ضَمُّها حَدَثٌ لنْ يَجْبُرَ الكَسْرَ إلا الدِّيْنُ في الفِتَنِ 23-مَنْ ذا يُحاكِي عُيُوْنَ القَلْبِ إذْ دُمِيَتْ؟ لَمْ يُبْصِرِ الدَّمَ إلَّا الفائِتُ البَدَنُ 24-فَوَّازُ يا كَسْرَ أُمِّ العُرْبِ قاطِبَةً هانَ الصَّغِيْرُ فَبِئْسَ الفَخْرُ في الوَثَنِ! 25-ضَمَّتْ رُفاتَكَ شامٌ كَسْرُها ذَهَبًا أَما كَفاكَ تُرابَ الشَّامِ تَحْتَضِنُ؟ 26-عَمَّاهُ في القَلْبِ آلامٌ مُبَعْثَرَةٌ تَوَحَّدَتْ في رِثاءِ العَيْنِ والأُذُنِ! 27-عَمَّاهُ لنْ تَبْرَأَ الأحْزانُ ما بُلِيَتْ فالحَيُّ في رُهُنٍ والمَيْتُ مُرْتَهَنُ 28-يا قَلْبَ باكِيَةٍ هاتِي رُعافَ دَمِي مِنْ بَعْضِ دَمْعِكِ مَسْكُوْبًا بلا ثَمَنِ 29-إنِّي فِداكِ طَعِيْنٌ غَيْرُ مُكْتَرِثٍ لِأحْمِلَ الهَمَّ لكنْ مَنْ لهُ ضَمِنُ؟ 30-لا يَجْرَحُ القَلْبَ شَوْكٌ غَيْرَ ذِي أَلَمٍ خُذِي فُؤادِي لِشَوْكِ الحُزْنِ واسْتَعِني 31-حِمْصُ العَدِيَّةُ أحْجارٌ بها شَغَفٌ سَيُزْهِرُ الصَّخرُ رَغْمَ المَوْتِ يا فَطِنُ 32-فاهْنَأْ بِقَبْرٍ هناكَ الصَّحْبُ في كُثُبٍ حَمْراءَ عابِقَةٍ بالمَجْدِ والشَّجَنِ 33-اُنْقُلْ عَنِ الحالِ نَقْلاً غَيْرَ مُرْتَجَعٍ أنِّي الضَّمِيْمُ وكَسْرِي النَّازِفُ الوَطَنُ 34-الحَمْدُ للهِ بَعْدَ الحَمْدِ ليسَ يُرَى شَرُّ وبَعْدَ قَضاءِ اللهِ مِنْ مِنَنِ -------------------------- (34) البسيط مرثية عمي عبد الكريم المعاز أبو رفيق رحمه الله وغفر له محمد عبد الحفيظ القصاب صيدا-لبنان-11-2-2022 [media]https://g.top4top.io/m_2235fizr80.mp3?fbclid=IwAR2epyfkzhbMDsfkf3qXvpR7 t7V0NUq1JZM6UNOTDoO7OskzpgPVqCLAdcg[/media] [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN] [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
اللهم لك الحمد حتى ترضى ,ولك الحمد إذا رضيت , ولك الحمد بعد الرضا إلهي دلّـني كيفَ الوصولُ؟ إلهي دلّـني مــاذا أقـــــولُ؟ الأديب الشاعر العربي السوري محمد عبد الحفيظ القصّاب