عرض مشاركة واحدة
قديم 02-08-2022, 07:49 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
سليدا
اللقب:
Guest

البيانات
العضوية:
المشاركات: n/a [+]
بمعدل : 0 يوميا
اخر زياره : [+]
الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سليدا المنتدى : •~ ورشة عمل لتنسيق الموضوع قبل طرحه ~•
افتراضي رد: مواضيع المسابقة الادبية





رسالة الى صديق


امَا الَرِفَاقَ .. يَأ صَاحِبى لاتسْأل عَنْهَم .
قَدَ تَصًدمَك اخَبَارهَم
أنَ عَلمتَ بِالامَر
كَلَ مَنْهَم هَامْ علَىَ وجَهِ مُضَطرً
لايَدَرِى بَأى أرضَ يَسَتَقَر
وصَار اللَقاء بيننا مُسْتَحِيِلاً
كمن يطوى الصحراء بخف الجمل
فَأنَ كَانَتَ تَجَمْعنِا الَمحَبه
يَومَا .. ما قد نَلَتقَى
و اذَا كَانْتَ تَجمَعنَا كَمْا قِيْلَ
مَصلَحة وخَبْزَه الْجْمَر
فـ اَلْقدَرَ قال كَلمِتهِ فِيَنا
لَا..لقاء وأنَتهَى الامَر


< بوح المشاعر >
تدور احداث هذه القصه في احدى القرى البعيده عن المدينه وبين الجبال كان هناك منزل يعاني من مراره الفقر وقلة الدخل وكثرة السكان في المنزل الصغير
سيد هذه الاسره كان انسان ظالم قاسي لايعرف الرحمه
ولعل اكثر ما زاد قسوته وغضبه انه يتمنى فتى يحمل اسمه لكن لم يرزق سوى ب سبع فتيات حتى اصبح ينادى في هذه القريه <ابو البنات> كان في كل مره يسمع هذا اللقب ياتي الى المنزل ويظهر كل قسوته وظلمه على زوجته لكن هذه المره عندما اراد ان يضربها صرخت به انا حامل ولعل هذا الفتى الذي تتمنى
انقلب حال حمزه من غصب الى سعاده اصبح يعد الايام والشهور وكله امل ان ياتي قاسم لانه كان يدعى ب ابا قاسم مرت الشهور سريعًا و رزق ب قاسم مثل ما تمنى
دقت اجراس السعاده في قلبه لكن لم تدم تلك السعاده طويلًا لان قاسم كان لديه ضعف في القلب حيث ان احدى الاطباء وبكل قسوه قال له هذا الطفل لن يعيش اكثر من سنه تكلم الطبيب بثقه تامه ونسي ان الاعمار والارزاق والحياه ب امر الله وحده
حمزه قرر التخلص من الطفل فورًا لانه يفضل ان يكون <ابو البنات >على ان يكون اب طفل ناقص في نظره
اتى الى زوجته وهي تداعب طفلها بكل فرح وبكل قسوه اخذه منها وقال لها انسي هذا الطفل الناقص اعتبريه مات اخذ حمزه الطفل وخرج مسرعًا بكت زوجته وانهارت وبقيت في المستشفى فتره طويله لم يفرقها خيال طفلها كانت تبكي وتدعي الله ان يجبر كسر قلبها وقلة حيلتها امام زوجها القاسي مرت الايام والشهور والسنين توفي حمزه وزوجته لم تسامحه على ما فعله بها فقد انفطر قلبه حزن على ابنها الغائب الذي لاتعلم الى الان اين ذهب به ابيه هل هو باقي على قيد الحياه هل هو بصحه وبخير هل ياكل جيدًا هل اخذته عائله واعتنت به كل هذه الاسئله كانت تدور في خاطرها ومع كل سؤال كانت تبكي بشده وتدعي الله بكل صبر ان يجمعها ب ابنها الوحيد ان كان على قيد الحياه
وفي احدى الايام اتى اتصال الى المنزل
المتصل السلام عليكم هل هذا منزل ابا قاسم
نعم هذا منزله ماذا حدث المتصل لقد عانيت حتى وصلت لرقم الهاتف اذا سمحتي صفي لي المنزل لدي اخبار جميله لكم وفعلًا بعد عدة ايام وصل المتصل وكانت ممرضه في المستشفى وقت ولادة قاسم بعد السلام تحدثت الممرضه ودموعها تسبق كلمتها
ام قاسم اعلم ان الاعتذار لايفيد ولديك كل الحق فيما ستفعلين بي عندما تعلمين سبب زيارتي انا من كانت السبب في تفريق ابنك عنك احدثت خطاء طبي مقصود مقابل المال وأخذتني العزه ب الاثم وعشت في رفاهية لكن كانت السعاده غائبه لم اعلم شعورك الا عندما خطف طفلي الصغير وكان الايام دارت وشربت من نفس الكأس ذبحني الحنين وقتلني الحزن وانفطر قلبي على ابني اليوم انا اتيت لك حتى اخذك الى ابنك قاسم وعسى الله ان يغفر لي ذنوبي ويجمعني ب طفلي الغائب

انتهت وحصريه ب قلمي













عرض البوم صور سليدا   رد مع اقتباس