عرض مشاركة واحدة
قديم 06-05-2021, 09:50 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
SAMAR
اللقب:
Guest

البيانات
العضوية:
المشاركات: n/a [+]
بمعدل : 0 يوميا
اخر زياره : [+]
الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:

المنتدى : •~ نبـي الرحمه وصحابته ~•
افتراضي يوسف الصديق كريم ابن كريم ابن كريم..

هو أحد الرسل من غير أولي العزم، أثنى عليه الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله:
( إن الكريم ابن الكريم ابن الكريم يوسف بن يعقوب بن إسحق بن إبراهيم .. )
- ولد في أرض كنعان وكان له أخ شقيق يدعى بنيامين
وله عشرة أخوة غير أشقاء، توفيت والدته فتعلق والدهما
يعقوب بهما كثيراً، مما أثار إخوته الباقين حتى دبروا له خطة
جاءت تفاصيلها في سورة يوسف،
قال تعالى:
{اقْتُلُواْ يُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضاً يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ
وَتَكُونُواْ مِن بَعْدِهِ قَوْماً صَالِحِينَ }يوسف 9..
- قام الإخوة بإقناع والدهم بالسماح ليوسف بالخروج معهم للعب خارج المدينة،
وهناك قاموا بإلقائه في بئر مهجورة قال تعالى:
{ قَالُواْ يَا أَبَانَا إِنَّا ذَهَبْنَا نَسْتَبِقُ وَتَرَكْنَا يُوسُفَ عِندَ مَتَاعِنَا
فَأَكَلَهُ الذِّئْبُ وَمَا أَنتَ بِمُؤْمِنٍ لِّنَا وَلَوْ كُنَّا صَادِقِينَ *
وَجَآؤُوا عَلَى قَمِيصِهِ بِدَمٍ كَذِبٍ قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنفُسُكُمْ أَمْراً
فَصَبْرٌ جَمِيلٌ
وَاللّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ * وَجَاءتْ سَيَّارَةٌ فَأَرْسَلُواْ وَارِدَهُمْ
فَأَدْلَى دَلْوَهُ قَالَ يَا بُشْرَى هَـذَا غُلاَمٌ وَأَسَرُّوهُ
بِضَاعَةً وَاللّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَعْمَلُونَ }.
- حزن نبي الله يعقوب على ذلك حتى ابيضت عيناه من شدة الحزن،
وكانت القافلة التجارية قد ذهبت به إلى أرض مصر ثم باعته
بأسواق الرقيق فاشتراه عزيز مصر ووهبه لزوجته التي لم
ترزق بأولاد، ولما بلغ أشده آتاه الله الحكم والعلم في أرض
مصر واشتهر بتفسير الأحلام والعفة في محنته مع امرأة العزيز.
- وفي أحدى المرات أرسل يعقوب أبناءه باستثناء بنيامين لشراء
الغلال من وزير مصر يوسف عليه السلام الذي طلب منهم إحضار
أخيهم بنيامين في المرة القادمة بعد أن وضع بضاعتهم في رحالهم،
ثم عادوا على مصر مرة ثانية ومعهم أخوهم الذي عرفه يوسف بنفسه
سراً وأمر الغلمان بأن يضعوا المكيال في رحل أخيه الذي قام باحتجازه،
وحاول الإخوة تخليصه دون جدوى فرجعوا من دونه فازداد يعقوب
عليه السلام حزناً على ابنيه وفي المرة الثالثة طلب يعقوب من أبنائه الذهاب
إلى مصر لإحضار بنيامين وحينما تقابلوا مع يوسف أخبرهم بحقيقة الأمر
بقوله: { أَنَاْ يُوسُفُ وَهَـذَا أَخِي قَدْ مَنَّ اللّهُ عَلَيْنَا } ..
- فوقعوا في حرج شديد ومأزق كبير! فعفا عنهم وأعطاهم قميصه
ليسلموه إلى والده إشعاراً بوجوده، وبعد أن وصل الإخوة إلى أبيهم
الذي اشتم رائحة يوسف، فارتد إليه بصره
بعثة يوسف عليه السلام.
* دراهم معدودة:
- جاء في الآية 20 من سورة يوسف
{ وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَرَاهِمَ مَعْدُودَةٍ وَكَانُواْ فِيهِ

مِنَ الزَّاهِدِينَ }
الآية الكريمة إشارة إلى المستوى الحضاري للمجتمع المصري آنذاك
فقد كانوا يستخدمون الدراهم، أي أنهم يسكّون العملة الفضية كوحدة للتبادل
التجاري في حين نجد أن إخوة يوسف القادمين من البدو يعرضون بضاعة
ليشتروا المواد التموينية..
- انظر قوله تعالى:
{ وَقَالَ لِفِتْيَانِهِ اجْعَلُواْ بِضَاعَتَهُمْ فِي رِحَالِهِمْ }،
وانظر قوله تعالى:
{ فَلَمَّا دَخَلُواْ عَلَيْهِ قَالُواْ يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ مَسَّنَا وَأَهْلَنَا
الضُّرُّ وَجِئْنَا بِبِضَاعَةٍ مُّزْجَاةٍ.. }.












عرض البوم صور SAMAR   رد مع اقتباس