ستبقين كما انتِ بزوايا روحي كماءٍ يحفظ خضرة قلبي من الغرق كم تجرعتُ زمان بُعْدكِ كأسَ نبيذٍ ينْسَلُّ من الروح كلما خطوتُ صوْبَ قصيدتي لأرسمَ صورتك الرقيقة بحروف شعري فأشعر أني أحيا آخر حلمٍ لي ثم أستقبلُ النومَ بعده وأركضُ نحو سريري لأغفو وأُشبعَ جوعتي من رؤياكِ