.. كل يوم، تقوم الحياة بإختباري بنفس المنوال، إن ثابرت، إن لازلت أستمر في المحاولة، إذا مازلت أستمر إلى الأمام. سوف أثابر حتى أنجح ! أنا لم أخرج لهذا العالم و وأنا مهزوم، أنا لم أخرج له والهزيمة والفشل يجريان في عروقي. أنا لست خروفا ينتضر راعيه ليريه الطريق، أنا أسد أذهب إلى أينما أحببت، وأرفض التكلم، السير، أو النوم مع الخرفان. أنا لن أستمع لأولئك الذين يبكون ويشكون، أولئك الذين لديهم موهبة في نقل أمراضهم المعدية والسلبية إلى كل من حولهم، أتركهم لينضموا إلى الخرفان، فمذبحة الفشل ليست قدري. سوف أثابر حتى أنجح ! لن أعترف قط بالهزيمة، وسوف أمحي من قاموسي اللغوي هذه الكلمات والجمل التي تعبر عن الهزيمة والضعف مثل، التوقف، لا أستطيع، غير قادر، مستحيل، غير معقول، غير محتمل، الفشل، لايمكن عمله، ميؤوس منه، والتراجع، لأنهم أقوال الحمقى والخرفان. سوف أثابر حتى أنجح ! سوف أتجنب اليأس، ولكن إن كان ولابد أن يصيبني هذا المرض العقلي، فسوف أكافح خلال هذا المرض، سأكدح وأتحمل، سأواجه الصعوبات الكبرى منها والصغرى، واضعا دائما هدفي نصب عيني، عالما أنه علي الفشل كثيرا لأنجح مرة واحدة، ومتيقنا أن عند نهاية كل صحراء جافة وقاحلة يوجد عشب أخضر. سوف أثابر حتى أنجح ! سأحاول، وأحاول، وأحاول مرة أخرى .. كل عائق سأواجهه سأعتبره تحديا لمهنتي و خطوة نحو تحقيق هدفي، سوف أثابر وأطور من قدراتي كما يطور البحار قدراته، بتعلم كيف يخرج سالما من غضب كل عاصفة بحرية. سوف أثابر حتى أنجح ! سوف أقاوم إغراء التوقف و الراحة، سوف أقوم بمحاولة أخرى لأنجح، وإن لم تفلح ؟، سأقوم بواحدة أخرى، ولن أسمح لأي يوم أن ينتهي بالفشل، سأقوم دائما بخطوة جديدة نحو النجاح و إن كانت من دون جدوى سأقوم بواحدة أخرى، فخطوة واحدة كل مرة ليست بالشيئ الصعب. سوف أثابر حتى أنجح ! إن توقف الآخرون عن نضالهم وكفاحهم، فإن خاصتي سيبدأ الآن وسأحصد ما سأزرعه من مجهود. لن أجعل نجاح البارحة يقودني اليوم للرضا عن نفسي والتوقف عن التطور، فهذا أعظم خطأ يقود للفشل، سوف أنسى ما وقع البارحة، إن كان جيدا أو سيئا، وسوف أستقبل فجر اليوم الجديد واثقا أن هذا اليوم سيكون أفضل يوم في حياتي، سأستغله أفضل إستغلال، وسأعيشه وفقا لقواعدي، طالما هناك أنفاس بداخلي فسأثابر، والآن أنت تعلم أحد أعظم مفاتيح النجاح '' إن ثابرت لوقت كافي فسوف تنجح " سوف أثابر، سوف أنجح ! ( إن شاء الله )