|
![]() |
المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
•~ الخيمة الرمضانية ~•![]() طوبى لمن أحسن ضيافته، وأجمل وفادته، وأكرم زيارته، جاءنا شهر رمضان موسم من مواسم الطاعة، سوق من أسواق الحسنات يظللنا، ومحطات للتزود، يتزود المؤمن من خلالها في طريقه إلي الله، فينضج ايمانا ويتجلى إحسانا، ويعلو سلوكا، ويسمو أخلاقا!! يتعبد المؤمن في ردهاتها لله، دواء لكل داء، وزاد لكل سفر، وشفاء من كل مرض، ونجاة من كل خطر، كيف؟!!.. إنها رحمة.. إنها وقاية.. إنها حفظ ورعاية، يرحم الله عز وجل عباده المؤمنين في هذه الحياة الدنيا فضلًا عن الآخرة، ومن رحمته بهم، أن جعل لهم مواسم رحمة، مواسم طاعة، مواسم قرب منه جل وعلا، جعل الله لهم في أيام دهرهم نفحات، هذه النفحات تأتينا نفحة بعد نفحة، وقربة بعد قربة، ونعمة بعد نعمة، وفرصة بعد فرصة، لماذا؟ تذكرنا بالله إذا نسينا، وتنبهنا بالحق إذا غفلنا، وتدفعنا للخير إذا فترنا، ومن أعظم مواسم الخير، ومن أفضل مواسم الرحمة، ومن أحلى مواسم الطاعة ﴿ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ ﴾ [البقرة: 185]، فطوبي لمن جاءه رمضان فوجده جوادا كريما، أطعم أفواها، وكسى أجسادا، ورحم أيتاما، وجعل يده ممرا لعطاء الله عز وجل، هذه رحمات من ربكم فتعرضوا لها، هذه نفحات من ربكم فعيشوها، وتنفسوها، لعل أحدكم تصيبه نفحة فلا يشقى بعدها أبدا، يقول النبي صلى الله عليه وسلم (افعلوا الخير دهركم وتعرضوا لنفحات رحمة الله فإن لله نفحات من رحمته يصيب بها من يشاء من عباده وسلوا الله أن يستر عوراتكم وأن يؤمن روعاتكم) حسن.
|
||||||||||||||||||||
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|