لـ إمرأهً تنتظر مسجي, أمام محلات بيروتْ ..

[حُر]

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-image:url('http://www.hamsatq.com/kleeja/uploads/1432544944694.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:80%;background-image:url('http://www.hamsatq.com/kleeja/uploads/1432544784425.gif');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

كيف حالكِ .. ؟ .. أخباركِ .. ؟ بخير ياحبيبتي مثلي .. أم أنكِ جريحة كابيروت .. ؟
اليوم .. مات القاسم .. مات الشباب .. مات أغلى الأحباب ..
صديقتي ..
اليوم وفي تمام الساعة لاشئ .. أستيقظت معذوراً .. أنظر لساعتي ..
فبصقت عقاربها على وجهي .. أنظر لساعة جوالي فتفلت على عيني ..
اليوم ..
تكاسلتُ في الذهاب الى المجالس الدينية .. لعدة أسباب ..
صديقي ذهب لمدينتة الملوثة .. ورفاقي لا أريدهم .. برغم حبي لهم ..
أريدكِ أنتي .. يا وجعي أريدك ..
اليوم ..
وأنا جالساً على بوابة مدرستي .. متكئً على جدران الَهم والغَم ..
تذكرتكِ .. فرحت أكلم نفسي .. وأكلمكِ .. اتفاعل بوجهي .. وألوح بيدي ..
ظن الناس أني مجنون .. أو أني حزينً على أبا الفضل ..
حبيبتي آسف ..
نعم آسف .. أقولها بكل ماأحمل بداخلي من شرقية ..
بكل ماأملكة من صفاتً نرجسية ..
وأفعالاً .. حقيرة .. شهريارية ..
آسف حبيبتي ..
لم أكن أنا يوسف .. لم أكن انا فارسكِ .. آسف حقاً ..
فمن كان يدري بأني ساأنطق بهذه الكلمة لأنثى .. ؟
من كان يتصور .. من كان يتوقع .. ؟
حتى أنا نفسي .. لا أدري لماذا قلتها .. ولما كتبتها ..
ياحبيتي ..
لازلت على عهدكِ .. لازلت أكرهكِ .. بمقدار حبي لكِ ..
آه ً .. ومالآهات إلا سراباً أنطقة ..
مالآهات إلا حسنة أكفر بها ذنوبي بحقكِ ..
فما الخلاص .. منكِ .. ؟
دليني أين مخرجكِ .. ؟
الى متى سأتبع الكلام بكلام .. الى متى سأظل أسرد لكِ الأوهام .. ؟
أنقذيني ..
فانا أعلم بأنكِ تكرهيني .. وتقرئينيْ .. !

بقلمي حُر

[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]