أخيراً أطفأت الانوار

[الكاتبة الجوهرة]

اخيراً اطفأت الاضواء في حياتي واصبحت اهلك الظلام والحيره تسرقني من واقعي عشت الخيال
ام الخيال عاش بي صعب هو الاختيار هل لجنوني عذر ام اختلق الاعذار من اجله اصبح الجنون مالكاً
لجسدي كلماتي باتت تختفي شيئاً فشيئاً نسيت احرفي خوفاً ام حيره هل انا خائفه ام مضطهدة هل انا الملامه هل للخوف باب في قلبي الصغير اصبحت اشعر بانني اخيف الخوف نفسه احترت واحتار معي وقتي وقلبي اصحبت شخصاً غريب لا احد يعرفني جيداً لكنني لن الوم احداً منهم فنفسي لا تعرف شيئاً عن ما يحدث الخوف بات يسكن ويفضل جسدي هل لي طريق منافي للخوف هل لي مسلك منافي للجنون قلب ضعيف وجسد هرم
هلكت ام اهلكت وضعت لي الف طريق وطريق
لكني اكتشف اخيراً بانني في نفس الطريق بل اصبحت في متاهه كبيره لا نهايه لها متاهه الخوف والحيره والغربه في داخل الوطن لا اعلم من انا ومن اكون اصابتني الحيره حول شخصيتي الجديدة
تخيف جميع من حولي
اتعلمون ما الاجابه للاسف الجميع يهاب اسمي هل اضحك ام ابكي لا علم لي الخوف بات يتسرب في داخلي لا اعلم ما اللذي ينتظرني غداً ولكن امنيتي ان اكون بتلك القوه التي تنصرني على جميع من لا يعرفني جيداً تلك الاراده والعزيمه والاصرار الجميع اصبح يدور حول الجماليات ويتجاهلون المبادىء والاسس الصحيحه في العيش