مرحبا عزيري الزائر قم بالتسجيل الأن ..
إذا كان لديك بالفعل حساب لدينا قم بتسجيل الدخول الأن ..


حفظ البيانات .. ؟

هل نسيت كلمة السر .. ؟
العودة   مميز > ::: منتديات مميز الّإسْلاَميِة ::: > •~ الخيمة الرمضانية ~•
الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 05-05-2021, 05:23 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
imported_ريآن
اللقب:
مميز بلاتيني
الرتبة:
عضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركة
الصورة الرمزية

الصورة الرمزية imported_ريآن

البيانات
التسجيل: Feb 2021
العضوية: 4909
المشاركات: 47,459 [+]
بمعدل : 29.76 يوميا
اخر زياره : [+]
الإتصالات
الحالة:
imported_ريآن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : •~ الخيمة الرمضانية ~•
افتراضي اغتنام العشر

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('https://upload.3dlat.net/uploads/13871140472.gif');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-image:url('http://kkataoldala.lapunk.hu/tarhely/kkataoldala/kepek/disz01.gif');background-color:white;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:80%;background-image:url('https://upload.3dlat.net/uploads/13871140472.gif');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-color:white;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

اغتنام العشر

حمدًا لله وشكراً، وصلاةً وسلاماً على النبي تترا، من صلى عليه صلاة صلى الله عليه بها عشراً، وعلى آله وصحبه الأعظم قدراً، ومن تبعهم بإحسان يبتغي أجراً، أما بعد:
فمن منن الله تعالى على عباده أن جعل لهم مواسم مضاعفة الحسنات، وزيادة الأجور، حيث يجزي فيها أضعاف ما يجزي في غيرها من سائر الأيام والليالي.
ومن منن الله تعالى على عباده أن جعل لهم مواسم عفو وغفران، تُكَفَّر فيها السيئات، وتمحى فيها الخطايا، وتقبل فيها التوبة، وتبدل الحسنات سيئات لمن تاب وآمن وعمل صالحاً.

ومن هذه المواسم العظيمة عشرة أيام في العام فقد ورد عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ -رضي الله عنه- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: (مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهَا أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ -يَعْنِي أَيَّامَ الْعَشْرِ-قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ: وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ؟ قَالَ: وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ إِلَّا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ)1. فهذا الحديث دال على أفضلية العشر الأُول من ذي الحجة، فهي أولاً في الأشهر الحرم، ولها أفضلية خاصة، بنص النبي -صلى الله عليه وسلم-، وتعظم فيها الأجور، وتزيد الحسنات، والحسنة بعشر أمثالها، ويضاعف الله لمن يشاء، ولا شك أن العمل الصالح فيها أياً كان أعظم وأكبر وأحب إلى الله تعالى، بل ولا يساوي العمل الصالح في العشر عملٌ مثله في غير العشر، حتى وإن كان العمل مثل العمل، والفاعل واحداً، والنية واحدة وتساوت مرتبة الإخلاص في أدائه فإن العمل في العشر من ذي الحجة أفضل وأعظم أجراً، كما نص على ذلك النبي المصطفى -صلى الله عليه وسلم-.
والأعمال الصالحة كثيرة ومتنوعة، فمنها الصلاة والإكثار من النوافل وقيام الليل، والدعاء والاستغفار، والذكر بجملته، وصلة الرحم والصدقة وبذل المعروف لكل قربى ومسلم، وقراءة القرآن وحفظه وطلب العلم الشرعي والتفقه في الدين والصيام والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، كل هذه من الأعمال الصالحة، وغيرها كثير.

فما على العبد المسلم إلا أن يحرص كل الحرص على اغتنام هذه العشرة الأيام بالعمل الصالح والسعي في مرضاة الله تعالى، وأن يجهد نفسه في تحصيل الأجور والثواب من رب العزة ذي الجلال، وأن يبادر بالطاعة تلو الطاعة، والحسنة بعد السيئة تمحوها، وأحب العمل إلى الله أدومه وإن قل، كما نص عليه النبي -صلى الله عليه وسلم- في قوله: (عَلَيْكُمْ بِمَا تُطِيقُونَ فَوَاللَّهِ لَا يَمَلُّ اللَّهُ حَتَّى تَمَلُّوا) وَكَانَ أَحَبَّ الدِّينِ إِلَيْهِ مَادَامَ عَلَيْهِ صَاحِبُهُ.2، وكما قال عليه الصلاة والسلام لأمته: (وَاعْلَمُوا أَنَّ أَحَبَّ الْعَمَلِ إِلَى اللَّهِ أَدْوَمُهُ وَإِنْ قَلَّ)3.

ولا يخفى علينا ما للمبادرة من أجر، والله -سبحانه وتعالى- لا يضيع أجر المحسنين، وكما قال -جل وعلا-: وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ(133) سورة آل عمران.، وقال تعالى: سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاء وَالْأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاء وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ(21) سورة الحديد.
ويحرص العبد لا سيما في مثل هذه الأيام على ما ينفعه ويزوده بالتقوى، امتثالاً لأمر النبي الكريم -صلى الله عليه وسلم- حين قال: (احْرِصْ عَلَى مَا يَنْفَعُكَ وَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَلَا تَعْجَزْ)4.

وهذه الأيام حرية بالعمل الصالح وأن يجد الإنسان ويجتهد فيها أكثر من غيرها لأنها موسم لا يعوض طوال العام، ومن يضمن لقاءه مرة أخرى؟، فإذا كان الأمر كذلك فالمسلم حريص على ما ينفعه دوماً وهو يتزود فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى(197) سورة البقرة.
أسأل العظيم رب العرش العظيم بمنه وكرمه أن يجعلنا من عباده الصالحين، وأن يجعلنا هداة مهتدين إنه هو العزيز الحكيم.

1 سنن أبي داود: (2082)، وسنن الترمذي: (688) وصححه الألباني.
2صحيح البخاري: (41).
3(صحيح مسلم: (5043).
4 صحيح مسلم: (4816).
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]












توقيع : imported_ريآن



[img3]https://up.lyaly-alomr.com/do.php?img=3771[/img3]

عرض البوم صور imported_ريآن  
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:18 AM.



Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2025, hyyat
الموضوعات المنشورة في المنتدى لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع انما تعبر عن رأي كاتبها فقط