هذه الآيه تستحق التوقف عندها والتفكير مرات ومرات
وتدعنا بين الخوف والرجاء
لم يقل لعدم ثبوتها وإنما قال بعد ثبوتها
اي.. انها ثبتت وزلت بعد الثبات
الحياة فتن فلا نركن إلى عملنا
الثبات لايكون فقط بالاستماع إلى المواعظ
ولكن بالعمل بما جاء بها ويشترط النيه الخاصه لله
قال الله تعالى (ولو انهم فعلو ما يوعظون به لكان خيرا لهم واشد تثبيتها)
وقد جاء في الحديث الشريف
فوالذي لا إله غيره، إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب، فيعمل بعمل أهل النار، فيدخلها،