معالم عقدية

[عيسى العنزي]

عبدالله بن عبده نعمان العواضي

• نقْلُ قول عن السلف في باب الاعتقاد لا يعد مذهباً للسلف إلا إذا عمَّ وانتشر، ولم يكن شاذاً يخالفه قول جمهورهم.

• من اعتقاد أهل السنة: نفي الكيفية في الصفات نفي علمٍ بها لا نفي وجود لها.



• أهل السنة والجماعة لا ينفون صرف المعنى إذا كان له وجه في لغة العرب ويستعمل في مثل هذا السياق، وإنما يعيبون على أهل التأويل الاقتصار عليها. فمن قال في قوله تعالى: ﴿ يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ ﴾ [القلم: 42] معناه: عن شدة، فقوله صحيح، لكن ذلك لا ينفي صفة الساق، فقد جاءت في نصوص أخرى صريحة مثبتة.



• ظلمة القلم من ظلمة الفكر والقلب[1].

• من المهم في دراسة البدع والفرق النظر في الأسس التي قامت عليها كل فرقة وبدعة، وكذلك النظر في الآثار الإيمانية والسلوكية التي تقررها هذه المعتقدات.



• التفويض معراج التعطيل.

• يخاف على من غالى في الإثبات من التشبيه، وعلى النافي من التعطيل.



• قال ابن رجب رحمه الله: المتكلمون هربوا من تمثيل الله بالأحياء إلى تمثيله بالجمادات، ولو فاضلنا لكان الأحياء أكمل من الجماد، والحقيقة أن الله تعالى لا يماثل الأحياء ولا الجمادات.



• الفرق بين الحلول والاتحاد: أن الحلول يعني امتزاج شيء في شيء، مع تميز كل واحد منهما بأوصافه، كالماء في الإناء. والاتحاد تمازجهما بدون تمييز، كالماء في اللبن.



• قال بعض المتكلمين: لو اجتمع عشرة من النصارى لافترقوا على أحد عشر قولاً[2].

• تقليد أتباع المذاهب لأئمتهم في الفروع دون الأصول يدعو للعجب.


[1] النظرات (272).

[2] تفسير ابن كثير (2/ 479).