مرحبا عزيري الزائر قم بالتسجيل الأن ..
إذا كان لديك بالفعل حساب لدينا قم بتسجيل الدخول الأن ..


حفظ البيانات .. ؟

هل نسيت كلمة السر .. ؟
العودة   مميز > ::: منتديات مميز الّإسْلاَميِة ::: > •~ نبضآت إسلآمِيـہ ~•
الملاحظات

 
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 01-27-2022, 09:07 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الصورة الرمزية

الصورة الرمزية بـہۣۗـتـہۣۙول ❥ ·´¯)

البيانات
التسجيل: Oct 2020
العضوية: 4776
المشاركات: 25,029 [+]
بمعدل : 14.50 يوميا
اخر زياره : [+]
الإتصالات
الحالة:
بـہۣۗـتـہۣۙول ❥ ·´¯) غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : •~ نبضآت إسلآمِيـہ ~•
قصص وعبر اسلامية : زهد وإيثار ، وعزة نفس وإيمان


إن عفوت فلا نظير لك

قال الخليفة المأمون لإبراهيم بن المهدي ( وكان مذنبا ) : إني شاورت في أمرك ، فأشاروا علي بقتلك ، إلا أني وجدت قدرك فوق ذنبك ، فكرهت القتل للازم حرمتك ، فقال :

يا أمير المؤمنين ، إن المشير أشار بما جرت به العادة في السياسة ، إلا أنك أبيت أن تطلب إلا من حيث ما عودته من العفو ، فإن عاقبت فلك نظير ، وإن عفوت فلا نظير لك ، وأنشأ يقول :

البر بي منك وطّا العذر عندك لي * فيما فعلت فلم تعذل ولم تلم

وقام علمك بي فاحتج عندك لي * مقام شاهد عدل غير متهم

لئن جحدتك معروفا مننت به * إني لفي اللؤم أحظى منك بالكرم

تعفو بعدل وتسطو إن سطوت به * فلا عدمتك من عاف ومنتقم



لا شيء أحسن من الإنسان

روي أن عيسى بن موسى ( أمير عباسي ) ، كان يحب زوجته حبا شديدا ، فقال لها يوما : أنت طالق ، إن لم تكوني أحسن من القمر .

فنهضت ، واحتجبت عنه ، وقالت : قد طلقتني ، فبات بليلة عظيمة فلما أصبح غدا إلى المنصور ، وأخبره الخبر ، وقال : يا أمير المؤمنين ، إن تم طلاقها ، تلفت نفسي غما ، وكان الموت أحب إلي من الحياة .



وظهر للمنصور منه جزع شديد ، فأحضر الفقهاء ، واستفتاهم ، فقال جميع من حضر ، قد طلقت ، إلا رجلا من أصحاب أبي حنيفة ، فإنه سكت ، فقال له المنصور : ما لك لا تتكلم ؟ .

فقال : ” بسم الله الرحمان الرحيم * والتين والزيتون * وطور سنين * وهذا البلد الأمين * لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم ” . فلا شيء أحسن من الإنسان .

فقال المنصور لعيسى بن موسى : قد فرج الله تعالى عنك ، والأمر كما قال ، وأقم على زوجتك .

وراسلها أن أطيعي زوجك فما طلقك .



بين الجارية والحجاج

كتب عبد الملك بن مروان إلى الحجاج : أن ابعث إلي أسلم بن عبد البكري ، لما بلغني عنه ، فأحضره الحجاج ، فقال الرجل : أيها الأمير أنت الشاهد وأمير المؤمنين الغائب ، وقال الله تعالى : ” يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين ” وما بلغه باطل ، وإني أعيل أربعا وعشرين إمرأة ما لهن من معيل غيري ، وهن بالباب .

فأمر الحجاج بإحضارهن ، فلما حضرن جعلت هذه تقول : أنا خالته ، وهذه : أنا عمته ، وهذه : أنا أخته ، وهذه : أنا زوجته ، وهذه : أنا ابنته ، وتقدمت إليه جارية فوق الثمانية ودون العشر ، فقال لها الحجاج : من أنت ؟ فقالت : أنا ابنته ، ثم قالت : أصلح الله الأمير – وجثت على ركبتيها – وقالت :

أحجاج لم تشهد مقام بناته * وعماته يندبنه الليل أجمعا

أحجاج كم تقتل به إن قتلته * ثمانا وعشرا واثتين وأربعا

أحجاج من هذا يقوم مقامه * علينا فمهلا إن تزدنا تضعضعا

أحجاج إما أن تجود بنعمة * علينا وإما أن تقتلنا .. معا

فبكى الحجاج ، وقال : والله لا أعنت عليكن ولا زدتكن تضعضعا ثم كتب إلى عبد الملك بما قال الرجل ، وبما قالت ابنته هذه ، فكتب عبد الملك إلى الحجاج يأمره بإطلاقه وحسن صلته وبالإحسان إلى هذه الجارية وتفقدها في كل وقت !! .












توقيع :

[img3]https://up.lyaly-alomr.com/do.php?img=3779[/img3]





فاشلون جدا من يحاولون تقليدي

عرض البوم صور بـہۣۗـتـہۣۙول ❥ ·´¯)   رد مع اقتباس
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:52 PM.



Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2025, hyyat
الموضوعات المنشورة في المنتدى لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع انما تعبر عن رأي كاتبها فقط