مرحبا عزيري الزائر قم بالتسجيل الأن ..
إذا كان لديك بالفعل حساب لدينا قم بتسجيل الدخول الأن ..


حفظ البيانات .. ؟

هل نسيت كلمة السر .. ؟
العودة   مميز > ::: ليالي الّعمر آلمنوعة ::: > •~ الحيوآنات والطيور والنباتات ~•
الملاحظات

 
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 06-13-2021, 12:18 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
imported_محمد
اللقب:
مميز بلاتيني
الرتبة:
عضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركة
الصورة الرمزية

الصورة الرمزية imported_محمد

البيانات
التسجيل: Apr 2021
العضوية: 4975
المشاركات: 10,060 [+]
بمعدل : 6.43 يوميا
اخر زياره : [+]
الإتصالات
الحالة:
imported_محمد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : •~ الحيوآنات والطيور والنباتات ~•
افتراضي معلومات عن ضفدع الحليب الأمازوني



لا يشير اسم ضفدع الحليب إلى لونها بأنه شديد البياض على سبيل المثال ؛ وإنما يشير إلى الإفرازات السامة ، التي قد يفرزها هذا الضفدع عند تهديده ، فهي أشبه بالحليب لشدة بياضها ، ولا يتم استخدام هذا الإفراز فقط لردع الحيوانات المفترسة ، ولكنه يستخدم أيضًا للحفاظ على رطوبة جسم الضفدع.
ويحمل ضفدع الحليب الأمازوني أسماء عديدة أخرى منها ؛ ضفدع الشجرة ذو العين الذهبية ، وضفدع الحليب الأزرق ، والضفدع المركب.
مزايا ضفدع الحليب الأمازوني الشائعة
ضفادع حليب الأمازون ذات لون رمادي فاتح ، والبعض منها له ألوان متداخلة مع اللونين البني أو الأسود ، وهذا التباين في الألوان يجعلها مميزة للغاية ، بين انواع الضفادع الأخرى ، وجدير بالذكر أن اسم ضفدع الحليب لا يشير إلى لونها فهي لا تتلون باللون الأبيض ؛ وإنما يشير إلى الإفرازات السامة ، التي قد يفرزها الضفدع عندما يشعر بخطر أو تهديد لحياته ، فهي وسيلته للدفاع عن نفسه في البيئة التي يعيش بها ، ولا يستخدم الضفدع هذا الإفراز فقط لردع الحيوانات المفترسة ، ولكنه يستخدمه أيضًا لترطيب جسده بشكل دائم ، حيث يعيش في بيئات حارة للغاية ، وهذا الحليب يتوقف إفرازه مع تقد الضفدع في العمر.
يتراوح طول ضفدع الحليب من 2.5 إلى 4 بوصات ، وهي واحدة من أكبر الضفادع في أمريكا الجنوبية ، ولا يختلف الذكور عن الإناث في الحجم ، إلا أن بعض العلماء لاحظوا تباين بسيط في حجم الذكور الأصغر قليلًا عن حجم الإناث.
وتتميز ضفادع حليب الأمازون ، بأن لديها منصات إصبع كبيرة ، تسمح لها بالتسلق الممتاز على الأشجار التي تعيش بها ، حخيث يسمى هذا النوع من الضفادع أيضًا ، بضفدع الأشجار ، ويستخدم منصات يديه كذلك بهدف الحفاظ على رطوبة الضفدع.[1]
موطن ضفدع الحليب الأمازوني
تم العثور على ضفادع حليب الأمازون ، في شمال أمريكا الجنوبية ، حيث يعيش هذا النوع من الضفادع عادة في بلدان مثل ؛ البرازيل وكولومبيا وفنزويلا وترينيداد ، وتوباغو وجويانا الفرنسية وغيانا البريطانية والإكوادور وبيرو وبوليفيا ، وعلى الرغم من هذا الانتشار في العديد من الدول ، إلا أن ضفادع الحليب تتواجد بشكل أساسي ، في جميع أنحاء حوض الأمازون ، على ارتفاع أقل من 800 متر ، حيث تقضي هذه الضفادع كامل حياتها ، في مظلة الغابات المطيرة الاستوائية ، ونادرًا ما ينزلون إلى الأرض ، بل يفضل هذا الضفدع العيش بالقرب من الممرات المائية بطيئة الحركة.
غذاء ضفدع الحليب الأمازوني
ضفادع حليب الأمازون شرهة للغاية نحو الطعام ، فهي تستهلك أي شيء يتحرك ويتناسب مع فمها ، ويتمثل النظام الغذائي الأساسي لها ، في الصراصير ذات الحجم المناسب ، فهي وجبة سهلة ومتوفرة ولذيذة بالنسبة لها ، هذا بالإضافة إلى أنواع أخرى من الحشرات المغذية لها ، مثل ديدان الشمع والصراصير وديدان القرن وديدان الوجبة ، وكذلك بعض أنواع الفئران مثل الفأر الخنسي في بعض الأحيان ، وتمثل تلك الحشرات التي تتناولها ضفادع الحليب ، بمثابة مكملات غذائية وفيتامينات ومعادن ، فهي تغذي أجسامها للغاية ، ولهذا إذا أراد البعض تربية ضفادع حليب الأمازون في المنازل ، وهي هواية محببة لدى البعض ، يمكنهم أن يقوموا بتوفير وجبات كبيرة من الحشرات والصراصيرا ، للحفاظ على ضفادع الحليب وتشجيع أجسامها على إفراز الحليب المرطب فتعيش لفترات أطول.
كما تتغذى ضفادع الحليب ، على الحشرات واللافقاريات والبرمائيات الصغيرة الأخرى ، فهي حيوانات آكلة للحوم الليلية ، ولكن وجبتها الأساسية في المقام الأول هي ؛ الحشرات والعناكب والمفصليات الصغيرة الأخرى ، ومن المعروف أن الإناث البالغات في الأسر ، يأكلن الذكور الأصغر حجمًا ، والبعض منها تأكل بيض الأنواع الخاصة بها.
وجدير بالذكر ، أن الحليب الذي تنتجه الضفادع ، هو عبارة عن مادة لاصقة ولها رائحة نفاذة وسامة ، وفي حين أن الضفادع قد تأكلها مجموعة متنوعة من الحيوانات المفترسة ، بما في ذلك الضفادع الأخرى أيضًا ، إلا أن البالغين قد يواجهون بعض التهديدات ، فيقومون بإلقاء جلدهم مرة واحدة في الأسبوع ، ويستخدمون أرجلهم لتقشير الطبقة القديمة ثم يأكلونها.[2]
دورة حياة ضفدع الحليب الأمازوني
تتكاثر ضفادع الحليب الأمازوني ، خلال موسم الأمطار في الفترة بين شهري نوفمبر ومايو ، ويصيح الذكور بصوت عالي لجلب الإناث ، ثم يدخلون في حالة من المصارعة من أجل الفوز بالأنثى ، والحصول على الحق في ال تكاثر ، وتضع الأنثى ما يصل إلى 2500 بيضة ، ويقوم الضفدع الذكر بتخصيب ما يقرب من حوالي 2000 بيضة ، في كتلة هلامية تتركها الأنثى لتطفو في الماء ، وقد تترك الإناث كتلة البيض أيضًا ، في الماء المحبوس في تجويف الشجرة ، ثم يفقس البيض في غضون يوم واحد أي خلال 24 ساعة ، ويستغرق التحول من الشرغوف إلى البالغين اليافعين ، حوالي ثلاثة أسابيع ، ويقضي هذا الضفدع أيامه ليلاً ، مختبئًا من الحيوانات المفترسة ، في المظلة المورقة للغابات المطيرة ، وقد تظهر في الليل بعض الأحيان ، عند الشعور بالأمان لاصطياد الحشرات الليلية.
في البداية تتغذى الشراغيف الرمادية ، على المخلفات في الماء ، بينما لا تلعب الأنثى دور الأبوة بعد وضع البيض ، فقد يعيد الذكور أنثى أخرى إلى موقع العش الأولي لوضع البيض ، ولا يقوم بتخصيب هذا البيض ، وهنا تعيش الشراغيف على بيض غير مقشر ، حتى يتمكنوا من مغادرة الماء والصيد من تلقاء أنفسهم ، ومتوسط العمر المتوقع لضفادع حليب الأمازون البرية غير معروف ، لكنهم يعيشون عادة ما يقرب من حوالي ثماني سنوات في الأسر.[3]
حقائق ممتعة عن ضفدع الحليب الأمازوني
يشير اسمهم اللاتيني إلى أفهواههم الكبيرة ، التي يتم استخدامها لدفع الأوراق والفروع جانباً ، وذلك بهدف والسماح لهذا الضفدع الليلي ، بإدخال نفسه في أماكن الاختباء الضيقة خلال فترة النهار.
ضفادع الشجرة اللبنية هي كائنات شجرية ، تمضي حياتها بشكل دائم في الأشجار والنباتات الأخرى ، وتحتوي ضفادع الحليب الأمازوني ، على وسادات أصابع خاصة على أقدامها لمساعدتها على تسلق النباتات ، كما يمكنهم تحمل ما يصل إلى 14 ضعف وزن جسم الحيوان.
حجم الكبار؛ يمكن قياس أحجام ضفادع حليب الأمازون البالغة ، بداية من 3 إلى 5 بوصات ، حيث تكون الإناث أكبر من الذكور ، وجدير بالذكر أن هذا النوع من الضفادع ، تستمر في النمو طوال حياتها ، ويمكن أن تكون الحيوانات الأكبر حجمًا كبيرة جدًا.
يبلغ حجم ضفادع حليب الأمازون التي تباع للهواة ، حوالي 1.1.25 كيلو جرامًا ، وتتناول الصراصير.
حماية ضفدع الحليب الأمازوني
يصنف الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة (IUCN) ، حالة الحفاظ على ضفدع حليب الأمازون على أنها الأقل اهتمامًا ، ذلك أن عدد هذا النوع من الضفادع البرية ، ومواطن معيشتها لم تعد معروفة كما كانت من قبل ، وتوجد أعداد من هذا النوع في محمية طبيعية ، في منتزه سييرا دي لا نيبلينا الوطني في فنزويلا ، وفي بارك ناسيونال ياسوني في الإكوادور.
وكأنواع شجرية ، فإن ضفادع حليب الأمازون ، مهددة بإزالة الغابات وقطع الأشجار والقطع الواضح للزراعة والاستيطان البشري ، كما يتم اصطيادها من أجل تجارة الحيوانات الأليفة ، ولكن هذه الأنواع تتكاثر بشكل كبير ، لذلك ربما لا تشكل هذه الممارسة أي تهديد كبير.
وعند الاحتفاظ بضفادع حليب الأمازون كحيوان أليف ، يجب توخي الحذر لتقليل التعامل مع الضفدع ، فنادرًا ما تفرز الضفادع المأسورة حليب سام ، لكن جلدها يمتص بسهولة المواد الكيميائية الضارة ، التي قد تكون في أيدي الشخص.[4]












توقيع : imported_محمد

[img3]https://up.lyaly-alomr.com/do.php?img=3775[/img3]



[IMG]http://up.svalu.com/up2015
/svalu_162017757575734.gif[/IMG]

عرض البوم صور imported_محمد   رد مع اقتباس
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:26 PM.



Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2025, hyyat
الموضوعات المنشورة في المنتدى لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع انما تعبر عن رأي كاتبها فقط