مرحبا عزيري الزائر قم بالتسجيل الأن ..
إذا كان لديك بالفعل حساب لدينا قم بتسجيل الدخول الأن ..


حفظ البيانات .. ؟

هل نسيت كلمة السر .. ؟
العودة   مميز > ::: منتديات مميز الّإسْلاَميِة ::: > •~ القرآن الكريم وعلومه وأحكامه~•
الملاحظات

 
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 08-13-2021, 02:28 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
قصايد
اللقب:
مميز بلاتيني
الرتبة:
عضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركة
الصورة الرمزية

الصورة الرمزية قصايد

البيانات
التسجيل: Apr 2021
العضوية: 4985
المشاركات: 75,602 [+]
بمعدل : 48.36 يوميا
اخر زياره : [+]
الإتصالات
الحالة:
قصايد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : •~ القرآن الكريم وعلومه وأحكامه~•
فَخَرَجَ مِنْهَا خَائِفًا يَتَرَقَّبُ

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://www.hamasatdamad.com/upload/uploads/13493541703.gif');border:10px outset green;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-image:url('http://www.hamasatdamad.com/upload/uploads/13493541701.gif');background-color:black;border:10px outset green;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:80%;background-image:url('http://www.hamasatdamad.com/upload/uploads/13493541703.gif');border:10px outset green;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-color:black;border:7px outset green;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]











"فَخَرَجَ مِنْهَا خَائِفًا يَتَرَقَّبُ ۖ




قَالَ رَبِّ نَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ" (القصص: 21)





كثيراً ما يتعرض الإنسانُ في حياته إلى مخاطر تحدق به و تُهَدد مسيرتَه في الحياة، إِمَّا في ماله أو في أهله، أو ربما تُهدّد حتى حياته - كما كان الحال في المشهد الذي تُجَسدُه هذه الآية من حياة نبي الله و كليمه موسى عليه الصلاة و السلام.





فقد جاءه رَجُلٌ مُقَرّب من الفئة الحاكمة في القصر الفرعوني ليحذره مما علمه من المؤامرة التي تُحاك ضده من فرعون و وزرائه:





"قَالَ يَا مُوسَىٰ إِنَّ الْمَلَأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ فَاخْرُجْ" (القصص: 20)





و لعله كان هو نفس الرجل المؤمن من آل فرعون الذي دافع عنه بعد ذلك (غافر: 28).





أَخذ موسى (ﷺ) بنصيحة الرجل، فخرج من المدينة "خَائِفًا يَتَرَقَّبُ".





و قد يتعرض الإنسانُ المؤمنُ كذلك في حياته لمؤامراتِ الحاقدين و الظالمين، الذين ينصبون له الفخاخ و يضعون في طريق حياته العقبات بهدف إسقاطه و إفشاله. و لأنهم ظالمون، فكل وسيلة عندهم تبررها تلك الغايةُ المقيتة، النابعة من الحقد أو الجشع أو الحسد.





و لأن الإنسان المؤمن ما هو إلا بشر، فقد يشعر في قلبه ما كان يشعر به موسى (ﷺ) في المشهد الذي ذكرناه آنفاً، فيصيبه القلق حين يعلم بأن مؤامرة ما تُحاك ضده، و يصبح بعدها "خَائِفًا يَتَرَقَّبُ".





"الخوف" و "الترقب" هما الجناحان الذي بهما يُحَلّق القَلَقُ في ذهن الإنسان فيُنَغّصا عليه حياتَه و يُطاردا النومَ من عينه و السكينة من قلبه.





و وجود الخوف و الترقب في نفس موسى عليه السلام وقت خروجه يدل على أن مجرد وجودهما في النفس لا يتنافى مع الإيمان بالله و التوكل عليه، و ذلك لأنه لا يمكن انعدامهما كلياً من النفس البشرية. و إنما تتفاوت درجات الخوف في النفس باختلاف درجات الإيمان، فكلما زاد الإيمان قَلَّت درجة الخوف و مدى ظهوره و تأثيرِه على النفس.











فالنفس الخالية من الإيمان بالله يظهر فيها الخوف من مكائد الدنيا في أقصى درجاته - المتمثّلة في الهَلَع و الجَزَع و ظهور آثار ذلك على الوجه و الجسد:





" إِنَّ الْإِنسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا • إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا" (المعارج: 19-20)





"فَإِذَا جَاءَ الْخَوْفُ رَأَيْتَهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ تَدُورُ أَعْيُنُهُمْ كَالَّذِي يُغْشَىٰ عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ" (الأحزاب: 19)





فإذا دخل الإيمانُ بالله في النفس يبدأ الخوف في الخروج منها كلما زاد الإيمان، إلى أن يصل لأقل درجاته، و هي درجة "الوَجَس"، كما كان الحال مع الأنبياء. فقد قال تعالى بشأن إبراهيم (ﷺ) لما جَاءَتْه الملائكة لتبشره بغلام:





"فَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً ۖ قَالُوا لَا تَخَفْ" (الذاريات: 28)





و قال بشأن موسى (ﷺ) لما ألقى السحرةُ عِصِيَّهم:





"فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُّوسَىٰ • قُلْنَا لَا تَخَفْ" (طه: 67-68)





و "الوَجَس" في اللغة هو الصوت الخفي، و هنا يعني اضمار الخوف فيكون مجرد شعورٍ عابرٍ بداخل النفس و لكنه لا يظهر خارجياً لقلة درجته و تأثيره. و ذلك لأن النفس المؤمنة تعلم و تتذكر أن الأمر كله بيد الله الذي "بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ" (يس: 83)، و لذلك ما كان من موسى (ﷺ) إلا أن يستنجد به سبحانه بتلك الكلمات التي ذكرها الله لنا في كتابه كي نتعلمها و ندعوه بها في مثل هذه المواقف:





"قَالَ رَبِّ نَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ"





فإذا انتابنا خوفٌ و حالةٌ من الترقب عندما نشعر أو نعلم بوجود مؤامرات تحاك ضدنا من قِبَل أناس ظالمين و عن الآخرة غافلين، فلندعوا الله أن يُقوِّي إيماننا، و لندعوه بنفس هذه الكلمات التي دعاه بها موسى (ﷺ)، لعله سبحانه يصرف عنا كيد الظالمين، و يُذهب عنا الخوف و القلق، و يُقال لنا كما قال شيخُ مَديَن الصالحُ لموسى (ﷺ):





"لَا تَخَفْ ۖ نَجَوْتَ مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ" (القصص: 25)














[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]












توقيع : قصايد



عرض البوم صور قصايد   رد مع اقتباس
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:12 AM.



Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2025, hyyat
الموضوعات المنشورة في المنتدى لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع انما تعبر عن رأي كاتبها فقط