مرحبا عزيري الزائر قم بالتسجيل الأن ..
إذا كان لديك بالفعل حساب لدينا قم بتسجيل الدخول الأن ..


حفظ البيانات .. ؟

هل نسيت كلمة السر .. ؟
العودة   مميز > ::: منتديات مميز الّإسْلاَميِة ::: > •~ نبضآت إسلآمِيـہ ~•
الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 01-09-2022, 06:32 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
سليدا
اللقب:
Guest

البيانات
العضوية:
المشاركات: n/a [+]
بمعدل : 0 يوميا
اخر زياره : [+]
الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:

المنتدى : •~ نبضآت إسلآمِيـہ ~•
افتراضي أسباب تخلف استجابة الدعاء

روي عن النبي صلي الله عليه وسلم أنه قال: من رأى مبتلى فقال: الحمد لله الذي عافني مما ابتلاك، وفضلني على كثير من خلقه، إلا وعوفي من هذا البلاء.
هل الجزء الأول في الحديث وهو: (الحمد لله الذي عافني ... إلى آخره) يعتبر من الدعاء؟
وإذا كان ذلك كذلك. هل الجزء الثاني: (عوفي من هذا البلاء) هو إجابة الدعاء؟
وإذا كان الجزء الأول دعاء، والثاني إجابته. هل يحول بينهما شروط استجابة الدعاء المعهودة، والمأخوذة من الكتاب والسنة مثلا: (اليقين في الإجابة، وتقوى الله، وعدم الاعتداء في الدعاء وغيرها) وهل من الممكن أن يؤخر إلى الآخرة، أم نتيجة هذا الدعاء في الدنيا فقط وهي الجزء الثاني: (عوفي من هذا البلاء)؟
مع العلم أنني أسأل هذا السؤال من باب الفهم في العقيدة، وليس لسوء الظن.
وشكراً.

الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:

فقول العبد: "الحمد لله" هذا يعتبر دعاءً، وقد جاء في الحديث عند الترمذي وغيره: أَفْضَلُ الذِّكْرِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، وَأَفْضَلُ الدُّعَاءِ الحَمْدُ لِلَّهِ. اهـ.

فالذكر الوارد قوله عند رؤية المبتلى: الحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي عَافَانِي مِمَّا ابْتَلَاكَ بِهِ، وَفَضَّلَنِي عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقَ تَفْضِيلًا. هذا يعتبر من جملة الدعاء، وهو في ذات الوقت ذكر لله تعالى، فهو دعاء وذكر. وإذا كان كذلك، فإنه يجري فيه ما يجري في استجابة الدعاء من توافر شروط الإجابة، وانتفاء الموانع، وماهية الإجابة.

قال الشيخ ابن عثيمين في التعليق على حديث: من نزل منزلاً، فقال: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق، لم يضره شيء حتى يرحل من منزله ذلك ـ قال: هذا خبر لا يمكن أن يتخلف مخبره؛ لأنه كلام الصادق المصدوق، لكن إن تخلف، فهو لوجود مانع لا لقصور السبب أو تخلف الخبر، ونظير ذلك كل ما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم من الأسباب الشرعية إذا فعلت ولم يحصل المسبب، فليس ذلك لخلل في السبب ولكن لوجود مانع، مثل: قراءة الفاتحة على المرضى شفاء، ويقرؤها بعض الناس ولا يشفى المريض، وليس ذلك قصوراً في السبب، بل لوجود مانع بين السبب وأثره، ومنه: التسمية عند الجماع؛ فإنها تمنع ضرر الشيطان للولد، وقد توجد التسمية ويضر الشيطان الولد، لوجود مانع يمنع من حصول أثر هذا السبب، فعليك أن تفتش ما هو المانع حتى تزيله فيحصل لك أثر السبب. اهـ.
وانظر الفتوى ذات الرقم: 379913.












عرض البوم صور سليدا   رد مع اقتباس
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
موعد مباراة فرنسا والبانيا الاربعاء 15/6/2016 البرنس سوق مميــــز العـــام 0 06-15-2016 05:41 PM
بوابات ملابس لحماية المحلات من السرقة rehamking سوق مميــــز العـــام 0 05-22-2016 12:56 PM
تحالف عالم المطارات startptec سوق مميــــز العـــام 0 05-16-2016 01:30 PM


الساعة الآن 06:28 PM.



Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2025, hyyat
الموضوعات المنشورة في المنتدى لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع انما تعبر عن رأي كاتبها فقط