أريد حلا لمشكلتي

مدخل : كما ذكرت في مقدمة الجزء الأول أن لكل فرعون موسى
فماذا اذا سُلط على الظالم من هو أظلم منه
كل هذا ستتابعونه في قصة السلطان الصياد والرّاعي
فإليكم الجز ء الثاني

-------------------------------------------------------
عاد الرّاعي حزينا الى البادية ، وحينما وصل الى البيت تفاجأ من ابنته عطر التي لم تُبالي لغيابه وكأنها كانت تتوقع الأذى الذي سيلحق بوالداها فقد لامها كثيرا لأنها كانت السبب في خروحه للمرعى وطلب منها أن تجهز حالها للذهاب عند السلطان للقائه ، فجنوده يقفون عند الباب .....فرحت عطر وقالت لأبيها وأخيرا سندخل الى قصر السلطان تفجأ الرّاعي من فرحة ابنته وعدم خوفها من مقابلة السلطان وشعر بصدمة كبيرة الا أنه لم يستطع معاقبتها على فعلتها حينما تذكر أنها يتيمة الأم وفي طريقهم الى قصر السلطان مرورا بالنهر طلبت عطر من الجنود الوقوف قليلا لاصطياد بعض السمك لمولانا السلطان ......اندهش الرّاعي من تصرف ابنته التي كانت السعادة تغمرها وهي تحمل تلك السمكات داخل دلو ...........وحينما دخل الرّاعي وعطر عند السلطان قامت عطر بتقديم السمكات للسلطان فتفاجأ السلطان من جُرأة عطر التي لم يلاحظ في عينيها اي خوف أو ارتباك بينما الرّاعي المسكين كان سيموت رجفا ......فقال السلطان لعطر وهو غاضب أتعرفين أنك قد نزعت مني رحلتي أوليس هذا اليوم مخصصا لخروجي فردت عليه عطر انها على علم وهنا أظهرت لئمها وتمردها قالت أردت أن أهديك سمكات صيدي ايها السلطان................توقف السلطان بُرهة وسألها كيف لك في بضع لحظات أن تصطادي كل هذه السمكات وأنا أقضي نهاري كله لاصطاد نصف ما اصطدته أنت ‘ فردت عليه انه الحظ يا سيدي
ضحك السلطان و أشار للجنود أن يُقدمون لراعي وابنته بعض المؤونة ويدعونهم يرحلون ، وفجأة تظاهرت عطر بالإغماء فطلب السلطان من الجواري الاعتناء بها وامر طبيب القصر أن يكشف عنها ....كل هذا كان مسرحية أتقنت عطر دورها جيدا أما الرّاعي المسكين فقد كان جد قلقا

الا أن طبيب القصر قد طمأنهم بأن سبب اغمائها هو قلة الأكل ، فأمر السلطان من الجواري الاعتناءبها ....كما طلب من الخدم ان يخصص مكان للرّاعي لينام فيه دامت ابنته مريضة ......
طول الليل وعطر تفكر كيف يمكن ان تجعل السلطان يقع في حبها وتصبح سيدة هذا القصر

وفي الصباح الباكر سمعت عطر من الجواري أن السلطان في حديقة القصر ...فاختلست الوضع

وتوجهت نحو الحديقة وبينما والسلطان جالس في الحديقة على طرف المسبح مستلقيا والجواري من حوله

حاولت ان تمر عليه فسأل الجواري عنها فقالوا انها ابنة الراعي فرمت بحالها على المسبح وتظاهرت أنها

لا تعرف السباحة فاضطر ان يرمي بنفسه للمسبح لينقذ عطر .............فلفتت انتباهه كانت عطر جميلة

وعيناها واسعتان صافية كالسماء فتحركت مشاعره ولأول مرة يشعر السلطان بهذا الشعور الجميل .....
أخرجها من المسبح وطلب من الجواري ان يهتموا بلبسها وهندامها على ان ينتظر مشاركتها له في الفطور

ارتسمت البسمة في وحه عطر فهذا ماكانت تخطط له ان تكون سيدة القصر وتنسي السلطان في كل جواري القصر ومن هنا بدأت الغيرة فأنغام هي الجارية المقربة للسلطان ذات الصوت البلبلي حينما اخبروها صديقاتها الجواري عما فعله السلطان مع عطر وكيف أخرجها من المسبح وكيف طلب منهم أن يجهزوها له حتى تشاركه فطور الصباح جن جنونها فقررت أن تطردها من القصر ............فهل تستطيع الجارية أنغام طرد عطر من القصر ؟؟؟
من لُئمها أشد وأقوى الجارية أنغام أم الحرة عطر ؟

وما هو موقف السلطان تجاه هذه الغيرة ؟؟
كيف ستكون ردة فعل الرّاعي حينما ترفض ابنته عطر العودة معه ؟؟




كل هذا ستجدونه مع الجزء الثالث والأخير