مرحبا عزيري الزائر قم بالتسجيل الأن ..
إذا كان لديك بالفعل حساب لدينا قم بتسجيل الدخول الأن ..


حفظ البيانات .. ؟

هل نسيت كلمة السر .. ؟
العودة   مميز > ::: منتديات مميز الّإسْلاَميِة ::: > •~ القرآن الكريم وعلومه وأحكامه~•
الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 09-08-2021, 07:36 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
عيسى العنزي
اللقب:
مميز بلاتيني
الرتبة:
عضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركة
الصورة الرمزية

الصورة الرمزية عيسى العنزي

البيانات
التسجيل: Apr 2021
العضوية: 5007
المشاركات: 68,237 [+]
بمعدل : 44.05 يوميا
اخر زياره : [+]
الإتصالات
الحالة:
عيسى العنزي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : •~ القرآن الكريم وعلومه وأحكامه~•
افتراضي سبب إبهام العذاب الذي نزل على من كفر بعد نزول المائدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد اختلف المفسرون هل نزلت المائدة أم لم تنزل، واختلف القائلون بنزول بالمائدة في نوع العذاب الذي نزل بمن كفر بها.
جاء في زاد المسير لابن الجوزي: واختلف العلماء: هل نزلت أم لا؟ على قولين: أحدهما: أنها نزلت، قاله الجمهور. والقول الثاني: أنها لم تنزل، روى قتادة عن الحسن أن المائدة لم تنزل؛ لأنه لما قال الله تعالى: فمن يكفر بعد منكم فإني أعذبه عذابا لا أعذبه أحدا من العالمين. قالوا: لا حاجة لنا فيها. وروى ليث عن مجاهد قال: هذا مثل ضربه الله تعالى لخلقه، لينهاهم عن مسألة الآيات لأنبيائه، ولم ينزل عليهم شيء. والأول أصح.
وفي العذاب المذكور قولان:
أحدهما: أنه المسخ. والثاني: جنس من العذاب لم يعذب به أحد سواهم.

قال الزجاج: ويجوز أن يعجل لهم في الدنيا، ويجوز أن يكون في الآخرة.
وفي «العالمين» قولان: أحدهما: أنه عام. والثاني: عالمو زمانهم. اهـ.
وأما نكتة إبهام العذاب في الآية الكريمة: فلم نقف على كلام للمفسرين فيه، لكن من أغراض الإبهام التهويل والتعظيم، لتذهب النفوس كل مذهب ممكن في تفسير المبهم.
قال ابن عاشور في قوله تعالى: سَيَجْزِيهِمْ بِمَا كَانُوا يَفْتَرُونَ {الأنعام:138}: وقد أبهم الجزاء للتهويل؛ لتذهب النفوس كل مذهب ممكن في أنواع الجزاء على الإثم. اهـ.
وقال ابن عاشور أيضا في قوله سبحانه: فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ {التوبة:24}: والأمر: اسم مبهم بمعنى الشيء والشأن، والمقصود من هذا الإبهام التهويل؛ لتذهب نفوس المهددين كل مذهب محتمل، فأمر الله: يحتمل أن يكون العذاب، أو القتل، أو نحوهما. اهـ.
والله أعلم.












توقيع : عيسى العنزي






عرض البوم صور عيسى العنزي   رد مع اقتباس
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
برنامج نسخ و حرق الملفات على الإسطوانات CDBurnerXP 4.5.6.6097 + Portable مروان ساهر الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية 0 04-23-2016 10:30 PM
الصحافة العالمية تنتقد هجوم الإعلام المصري على ميسي البرنس سوق مميــــز العـــام 0 04-02-2016 04:10 AM


الساعة الآن 01:18 AM.



Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2025, hyyat
الموضوعات المنشورة في المنتدى لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع انما تعبر عن رأي كاتبها فقط