شكيت لك...

[عواد الهران]

شكيت لك:

شكيت لك: يابنت قلبي اخذتيه .
قلتِ: رهينه , واختبار التزامه.

رهينتك؟ لكن اشوفك جرحتيه .
قلتِ:لعل الجرح ذكرى وعلامه.

وشكيت لك:عقلي علامك اسرتيه؟
قلتِ:اختبار لمنطقه وانسجامه.

خيّل لقلبي :ان دماغي غسلتيه !!
وخيّل لعقلي: شاف(قلبي وحطامه)!

كني انا موضوع بحث , ودرستيه .
في عالم التشريح....وكامل نظامه.

وللمختبر , جسمي اظنك نويتيه .
معقول يرجع بعد هذا لتمامه؟

الجسم عن روحي, موكد فصلتيه .
واللي بقى ... لحماً تشيله عظامه.

ومع كل هاللي صار واللي عملتيه .
قلتِ : ترى في عالمي لك اقامه .

يابنت انا انسان , وانتِ سلبتيه .
حريته..وامال, وكامل احلامه.

ذبحاً بلا سكين, وانتِ اجزتيه .
موتاً بطيئاً... ولا منك ندامه .

قولي: وش اللي بي باقي تريديه ؟
ماضل من كلي.... يغير اللمامه.

نفسي ابسال:ليه انا من اخترتيه ؟
هو عارفتني ؟او صدف, او غشامه؟

واللي حدث, قانون , وانتِ فرضتيه .
برنامجك :واليوم هذا ختامه .

صبرت لاجلك على شيئاً رضيتيه .
(ايوب عقب الصبر نال السلامه),

قلبي وصمته , ليتكم ماكسرتيه .
ولاسهم عينأً, ولا بابتسامه

بقلمي: عواد الهران